اختلافه بقوته وهيبته ومنافسته ومعينه الذي لا ينضب صنع نجوماً، وأفرح وطناً، وخلق تحدياً، وبنى مدرجاً كل ذاك فعله وحيدا دون دعم اعلامي او صخب جماهيري او حتى دفع رباعي لأنه يؤمن بأن من لا يأكل بيده لا يشبع فلم ينتظر يوما دعما من احد أو مساعدة من صناع قرار!
كان يصنع قراره ثم ينفذه ثم يشعر البقية!
ولأن عادته التحليق وحيداً منذ ولد! فإنه لازال كذلك ولكن تحليقه هذا الموسم مختلفاً!
هذا الموسم يحلق بجناحين احدهما تاريخ لا يرام والثاني ثمة شيء ليس على مايرام !
الشبابيون اعتادوا ان يروا فريقهم بطلاً وان لم يكن فمنافس وان لم يتهيأ لهم هذا ولاذاك فعلى الأقل يرونه يافعا ينبئ بمستقبل ذهب ونجوم تحت الانشاء!
الشبابيون اعتادوا العمل بهدوء وخطف الالقاب والالباب في المستطيل الاخضر لاغير!
حتى في خلافاتهم كانت الحكمة الإطار الذي يحكم الجميع ويقيد حتى بعض آرائهم!
في هذا الموسم تم نقض ماورد أعلاه بناء على سبق المحبة وفرط الانتماء !
فالإدارة الخلف عادت بعد غيبة وقد اختلف عليها كل شيء!
والادارة السلف ترجلت بعد جهد وقد صنعت كل شيء !
وبين الادارتين حلقات وحلقات من اللا تنسيق وعدم التناغم رابطها الرئيس (سياسة عمل) !
فهب المحبين وشفيعهم الغيرة على الكيان وزادهم معين ذهب اعتادوا عليه !
هبوا بين ناقد قاس ومجامل يتعامى حتى عن العيوب!
الأول يبرر عمله أنه لم يعتد ان يرى الليث يعاني والثاني عذره أنه لا بد من اعطاء الفرصة للادارة والصبر عليها !
كلا الاثنين محب وكلتا الطريقتين غلبتا الصوت الوسط وضاع صوت الحكمة بين هذا وذاك!
ومعروف في علم الادارة أن ما يحدث هي اعراض المراحل الانتقالية!
وانه لا بد من المرور بمطبات (فنية وإدارية) قبل ان يستقر كل شيء ومن الظلم عمل المقارنات المجحفة بين هذا وذاك فإن هزم الليث هب فريق ينقد وينتقص ويملأ الفضاء سوداوية وجابهه المبررين ان ذلك كان يحدث في عهد الادارة السابقة والصحيح أن يقارن الليث بالليث لا غير ولذلك سيكون حديثي عن الادارة الحالية لاغير فلن يشفع التاريخ لمن اخفق ولن ينقذ الحاضر وعود المستقبل فقط العمل الجاد هو الذي يقنع فإن كان ثمة وصفة نجاح للكيان فيجب ان يشترك في صنعها الجميع قبل أن يمنحوها للاعبين ليصرفوها ذهباً وانجازات الادارة عليها العبء الأكبر والمسئولية الأهم لذلك سيكون حديثي مخصصا لها ومن القلب أمامكم قائمة مهام و(لستة) استحقاقات قوموا بها على أكمل وجه وسيصفق لكم الجميع ويدعمكم الكل!
المحب العاشق الذي اعتاد الذهب لن يرضى بمنافسة على استحياء ولا بأشباه لاعبين مهمتهم الوحيدة إكمال عدد القائمة الرئيسية لا أكثر.
المشجع المخلص يهمه ان يكون الليث مهاباً بالميدان وخارجه يهمه أن يتم ردع أي وسيلة إعلامية تتطاول وأي باحث عن الاثارة يخطئ العنوان فييمم صوب الليث
يبحث عن أن تكون الادارة الفنية متميزة والجانب الاداري قوي والأمور المادية على مايرام وكل ذاك مسئولية الادارة وحدها ولن يكون سوى بخطة عمل واهداف واضحة واستراتيجيات تنفيذ معلنة..
العمل الجاد هو الوحيد الذي يرد على كل مشكك ويصمت كل مترصد وماعداه فهو اضاعة للوقت والجهد وعبث بإرث ذهبي شاركت الادارة الحالية بصنعه بل وبالتأسيس له عزوف اعضاء الشرف عن الدعم وغياب الرعاة وعدم التوفيق في بعض الاستقطابات الادارية والفنية يزيد من العبء على الادارة الحالية ومع كل هذه العقبات لازلت ارى ان الادارة قادرة على الحل متى ارادت وعزمت واحتوت الجميع
أحترم كل من خدم الكيان، ولكني لا اعترف بأن تكون محبة الكيان وحدها شفيعة لتقلد مركز إداري احترم كل محاولة انتشال فنية بذلت، ولكني لم أقتنع بتكرار الخطأ وتسريح مدرب واتباعه الآخر ولم يمض من الموسم الرياضي سوى نصفه اعرف ان الليث مقصد كل مترصد ولذلك لم استغرب ما اثير حوله من اشاعات وماصنع في محيطه من انتقالات وهمية واعارات خيالية ولكني استغرب عدم الضرب بيد من حديد على كل وسيلة ساهمت ولاتزال تساهم في ذلك اعرف حاجة اي عمل لفرق عمل تصنع الفارق ولكني لم افهم كثرة اللجان داخل النادي ومعايير اختيار اعضائها..
ومقابل ذلك كله ثقتي في الادارة لاتزال ولن تزول بشرط ان تعمل على التصحيح وتستفيد من الاخطاء وتبحث عن مدرب يصنع النجوم وتصعد لاعبين من الاولمبي وتستقطب نجوما تحتاجهم وقبل ذلك كله تحوي اعضاء الشرف وتنهي ملف الرعاية ليساعدها ذلك كله في انجاز مهامها..
كل ما تم التلميح عنه والتصريح به يحتاج فقط لفريق اداري (مؤهل) يصنع خارطة الطريق ويشعر المحبين بأهم معالمها ويشرع فورا في تنفيذها ومتابعتها دون الالتفات لأي مقاوم للتغيير او محارب للنجاح
وفي الختام, كل ما ورد أعلاه مع خالص الود والتقدير لرئيس الشباب خالد بن سعد فقط..
- د. محمد الناصر