بريدة - صالح الغفيص:
رفع إداري نادي الرائد السابق عثمان الشلاش ببرقية لمقام الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز، يتساءل من خلالها عن الأسباب والمسببات التي أدت لتأخر إعلان نتائج لجنة تقصي الحقائق المالية التي حضرت للنادي مطلع الشهر الماضي، بعد أن طالب بها الشلاش إلى جانب عدد من أعضاء شرف الرائد وعلى رأسهم رئيس الهيئة الشرفية ناصر الجفن، بعد المعاناة المالية الكبيرة التي تعاني منها الخزانة الرائدية التي تشتكي الفقر والعجز عن الوفاء بمتطلبات النادي إثر حجب كافة مداخيل الرائد المالية بسبب الشكاوي التي لدى لجنة الاحتراف، وأوضاع اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم مقدمة من لاعبين ووكلاء أعمال يطالبون بحقوقهم المتعثرة منذ إدارة فهد المطوع الراحلة.
من جانبه ناشد عثمان الشلاش الرئيس العام بضرورة النظر في قضية ديون نادي الرائد، معتبراً إياها السبب الرئيس في نفور معظم رجال المال والأعمال عن النادي وهي من قادت الفريق لتذيل قائمة ترتيب فرق الدوري، مشيراً إلى عدم وفاء المطوع بالحقوق المالية للاعبين المحترفين محليين وأجانب شوه صورة الرائد ووقف حجر عثرة أمام جلب بعض الأسماء لتخوفهم من الوقع بذات المشكلة بعد السمعة غير الجيدة التي رسمها المطوع بأذهان الاعبين ووكلاء الأعمال بعد مماطلة بحقوق لاعبين سابقين وتقديمهم شكاوى لدى الاتحاد المحلي والدولي، كقضية مهاجم الفريق الكنغولي ديبا ألونقا الذي يطالب بمبلغ (441) أربعمائة وواحد وأربعين ألف دولار، مستغرباً من موقف الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي وقفت موقف المتفرج حول ما يحدث في الرائد من كوارث مالية وتركت الأندية مرتعاً لطالبي الشهرة للعبث بها وتحميلها ديوناً فوق طاقتها وتركها تئن تحت وطأة الفقر وتتسول؟! متمنياً من سموه الكريم النظر في معضلة الرائد، كما تساءل عن أسباب تأخرت إعلان نتائج لجنة تقصي الحقائق حتى الآن؟! متسائلاً هل فحصت اللجنة كل الأوراق المالية في النادي وتأكدت بأن مبلغ العشرة ملايين ريال المكرمة الملكية قد صرفت فى وجهها الصحيح على البنية التحتية؟! مؤكداً بأن من حق كل رائدي أن يعرف مصير هذه الديون والعقود التي وقعت دون استشارة رغم أن الأمر يخص كل الرائديين لاسيما وأن الأندية لشباب الوطن وليست أملاكاً خاصة كل يعمل بها ما يريد دون حسيب أورقيب.