الجزيرة - واس:
رفعت عضوات مجلس الشورى التبريكات للقيادة الرشيدة حكومة وشعبا بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1436 / 1437هـ، حيث أجمعن في تصريح بهذه المناسبة أن ميزانية هذا العام وما سبقها في الأعوام الماضية، حيث ركزت على التنمية المستدامة ودعم مسيرة العمل الوطني لتحقيق طموحات المواطن .
وأوضحت العضو الدكتورة نورة بنت عبدالله بن عدوان أن إعلان الحكومة الرشيدة - أيدها الله - للميزانية التي تضمنت إنفاق 860 مليار ريال خلال 2015م، هو بشرى خير ورخاء لهذا الوطن، وتأكيداً منها على استمرار الإنفاق والاستثمار في المشروعات التنموية في جميع القطاعات؛ خاصة التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والنقل .
وأكدت العضو الدكتورة وفاء محمود طيبة أن الميزانية العامة للدولة تشمل التوجه والمواصلة في الإنفاق على المشروعات التنموية والبنية التحتية التي تلبي حاجات أطياف المجتمع السعودي، واستمرار تعزيز التكامل بين القطاعين الخاص والحكومي، ودعم التعليم والتدريب والبحث العلمي بما يمثل 25% من النفقات لأهميتها الوطنية، بما يحقق التنمية المستدامة لهذا الوطن الغالي .
فيما عدت العضو الدكتورة فدوى أبو مريفة أن إعلان الميزانية يطمئن بمستقبل زاهر على الرغم ما مرت به المملكة من انخفاض سعر البترول التي تم تجاوزها بحكمة اقتصادية وطنية تمثل للمملكة ثقلها الاقتصادي, مشيرة إلى أن مصروفات الميزانية وإيراداتها أسعدت الكل، حيث تؤكد مضي الدولة للإنفاق السخي على المشروعات التنموية لاستثمار فئة الشباب في البلد حيث يمثلون أكثر من 50% ، مضيفة أن الإنفاق السخي على قطاع النقل يعد استشعارا من القيادة لأهمية المواصلات بجميع وسائله، الذي سيسهم في دعم السياحة، والمشاركة في التدفق التجاري مع الدول المجاورة، وللسير قدما في مشروع مترو الرياض, مضيفة أن هذه الميزانية في ظل الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - التي تدعم ضرورة متابعة الحراك في جميع القطاعات والالتزام بتنفيذ المشروعات والعمل الجاد من جميع مسؤولي الدولة والالتزام بكل تعليمات الميزانية بما يضمن تحقيق التطلعات.