أقرأ ما تنشره جريدة الجزيرة حول مواضيع تتعلق بوزارة المياه وكافة المشاريع المتعلقة بها، ولعل من تلك المشاريع الكبيرة مناقصات حفر وتمديد قنوات الصرف الصحي في المدن والمحافظات، حيث تضطلع وزارة المياه بتكملة مشاريع الصرف الصحي بمحافظة المجمعة في كافة الأحياء الحديثة في المدينة، إلا أن هناك شركات تضطلع بدورها على أكمل وجه وذات إتقان وجودة في تنفيذ المشاريع، وهناك شركات لا تخفى البتة على وزارة المياه عليها ملاحظات كثيرة في مدى جودة إتقان العمل المناط بها، خصوصاً ما يتعلق منها بالردم الجيد والعمل المتقن من سفلتة وما شابهها، حيث كشفت مياه الأمطار الأخيرة على المجمعة سوء تنفيذ مشروع الصرف الصحي لبعض الشركات المسند إليها تنفيذ المشروع، حيث حدث انخفاض في منسوب طبقة الإسفلت وانهيار شديد مما يدل على التنفيذ غير الجيد وعدم مراقبة العمل من قبل المراقبين على مثل هذه المشروعات الحيوية ذات الأهمية، ناهيك عن الخطورة القصوى التي قد تسببها مثل هذه الأعمال غير الجيدة، خصوصاً في موسم الأمطار وتدفقها في الشوارع والطرقات الرئيسة وحدوث انهيارات بالطرق، هذا من ناحية ومن ناحية ثانية نشاهد كثرة المطبات الصناعية غير الحضارية في حي المطار بالمجمعة تحديداً، حيث تسببت كثيراً في تلف العديد من المركبات لعدم وضوح المعالم ولوحات إرشاد قائد المركبة بمسار الطريق، لذا نأمل تنفيذ تصميم واحد موحد لكافة الطرقات والشوارع التي بحاجة لوجود مطب صناعي يظل مقبولاً على وجه العموم.
- فهد أحمد الثميري