بدءاً ينتقل الطالب من الصفوف الأولية في التعليم الابتدائي ويفترض أنه يستطيع أن يتعرف على الحروف الهجائية بأكملها, وقد اكتسب رصيداً لا بأس به من المهارات الإملائية, والتي منها الحركات القصيرة, والحركات الطويلة الشدة, والتنوين.. لكن الواقع يشهد خلاف ذلك... وينبئ بمستقبل إملائي خلاف ما ينبغي أن تكون عليه أمتنا العربية والإسلامية...
إلى متى يا كرام يظل هذا الضعف ويتزايد على الرغم مما نحظى به من تقدم وتطور في التعليم والعلم...؟؟
ومن المستغرب أن يصل الطالب ربما للمرحلة الجامعية وهو لا يتقن الإملاء الصحيح...! فتكثر في كتاباته الأخطاء الفادحة...
كعدم تفريقه بين التاء المربوطة والمفتوحة, أو بين ياء المتكلم والكسرة...وكتابة الضاد والظاء...
حلول مقترحة:
1) إلهاب حماس معلمي ومعلمات اللغة العربية للاهتمام بفلذات أكبادنا في هذا الجانب...
2) تصحيح الأخطاء الإملائية التي تواجه الواحد منا من خلال قنوات التواصل الاجتماعي.
3) حث مجمعات اللغة العربية في عالمنا العربي على استحداث برنامج حاسوبي يصحح تلقائياً ما يُكتب في قنوات التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر والواتس أب... خاصة تلك الأخطاء الشائعة مثل: لاكن, بي البيت, لكي, فيكي, الضاد والظاء, التاء المربوطة والمفتوحة, الهاء والتاء في آخر الكلمة, ما يتعلق بالهمزات, ما يتعلق باللام الشمسية والقمرية...الخ
يا سادة لنحافظ على نظافة كتاباتنا كما نحافظ على نظافة ملابسنا ومنازلنا....
القصيم – عنيزة