* البيان الذي أصدره الأمير بندر بن محمد رئيس هيئة أعضاء شرف الهلال استقبلته الجماهير الهلالية بارتياح كبير، حيث وضح سموه الكثير من الأمور التي تحتاج إلى توضيح وكشف الغموض عن بعض ما كان ملتبساً على الجماهير. وأبدت الجماهير تفاؤلاً كبيراً بأن يكون هذا البيان وما تضمنه بداية تصحيح للمسار غير الصحيح للنادي.
* * *
* من أكثر ما أراح الجماهير الهلالية في بيان الأمير بندر بن محمد وأسعدها قول سموه إنه يسعى لعقد اجتماع شرفي موسع في مقر النادي!! حيث كانت غالبية الاجتماعات الشرفية السابقة تعقد في المنازل مما أفقدها قبول الجماهير والشرفيين الآخرين الذين لم يكونوا يحضرون إما لعدم دعوتهم أو لعدم قناعتهم بهذا الأسلوب في العمل، حيث إن الاجتماعات الشرفية يجب أن تعقد في النادي لضمان حضور الجميع.
* * *
* الاعتذار عن الالتحاق بمعسكر المنتخب من قبل بعض اللاعبين بعذر الإصابة تكرر كثيراً من قبل أسماء محددة حتى بات المتابع ينظر لها كتهرب من خدمة المنتخب. يجب أن تتعامل إدارة المنتخب مع هذه الحالات بكثير من الحزم والشدة وإخضاع أولئك لإجراءات الكشف الدقيقة.
* * *
* لسمو الأمير بندر بن محمد منزلة كبيرة ومكانة مميزة في نفوس كل الهلاليين من شرفيين وجماهير فهو صوت الحكمة عندما يظهر الخلاف وهو الساعي دوماً لتقريب وجهات النظر. وآراؤه تعبِّر عن رأي المشجع الهلالي دائماً. لذلك فالجماهير تعلّق على سموه آمالاً كبيرة لتصحيح المسار الحالي وإعادة ثقة الجماهير ومحبي النادي بالإدارة وحث الأخيرة على التجاوب مع مطالب الجماهير بعيد عن العناد والتصلب في الآراء والمواقف التي لا تخدم النادي.
* * *
* الأوضاع في الشباب ساخنة إلى درجة الغليان، فهناك تبادل اتهامات من تحت الطاولة بين المحسوبين على الإدارة الحالية والإدارة السابقة. وإذا لم تتوقف هذه التصرفات فسيدفع النادي الثمن غالياً.
* * *
* عندما يرفض رئيس التصريح للصحف التي تنتقد عمل إدارته فذلك يعني أنه يرفض سماع صوت الجماهير التي تعكس تلك الصحف نبضها وأحاسيسها وردود أفعالها. يجب أن يتسع صدر الرئيس للرأي الآخر حتى ولو كان قاسياً. خصوصاً إذا كان مستوى عمله بمثل ما هو واقع اليوم.