أبها - فيصل الأحمري:
تأسست شركة المبطي للمقاولات في العام 1390هـ الموافق 1970م ومنذ البداية تم وضع السمات الأساسية وبفضل الله نجحت الشركة في الوصول إلى أعلى درجات الكفاءة وساهمت في إنشاء العديد من المشروعات العملاقة على مستوى المملكة في مجال (المباني، والطرق والجسور والمرافق والبنية التحتية، وسكك الحديد، الموانئ، المطارات، المصانع، الأعمال الكهربائية والميكانيكة).
كما قامت الشركة بتنفيذ العديد من المشروعات الحيوية التي تفخر بها خارج المملكة وفي العديد من الدول منها (الأردن، جيبوتي، اليمن، سيرلانكا) وعلى مدى مسيرة الشركة التي تقارب 50 عامًا ووفقًا للقيم التي تؤمن بها (المسؤولية، الثقة، الجودة، الوقت، النمو) حرصت الشركة على الالتزام بتنفيذ مشروعاتها على أعلى درجة من التميز والإنجاز والالتزام بأعلى المواصفات المحلية والدولية لتصبح من أوائل الشركات الرائدة في هذا المجال، ليتم اختيارها من قبل الهيئة العامة للاستثمار ضمن الشركات العشر الأوائل على مستوى المملكة لأسرع الشركات السعودية نموًا وحصلت على المركز التاسع من بين 100 شركة.
وحرصت شركة المبطي على إقامة الشراكات الإستراتيجية الفاعلة مع الشركات العالمية الناجحة في نفس المجال للمساهمة في المشروعات الحالية أو المستقبلية سواء في داخل المملكة أو خارجها وانطلاقًا من إيمان شركة المبطي بالمضي نحو المستقبل بقيم الماضي وتقنيات وعلوم الحاضر مستلهمًا في ذلك قدرتها وخبرتها لتستمر في تحقيق النجاح وتشارك وبكل تنافسية في النهضة التي تشهدها المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وولي العهد وولي ولي عهده.
مشروعات شركة المبطي مع جامعة الملك خالد
ساهمت شركة المبطي ممثلة في قطاع المباني في تنفيذ العديد من مشروعات جامعة الملك خالد منها (إنشاء القاعات العاجلة المرحلة الأولى، إنشاء كلية التربية للبنات بمحايل عسير، إنشاء كلية العلوم والآداب بمحايل عسير، وإنشاء كلية العلوم والآداب برجال ألمع). حيث أسهم قطاع المباني في إنشاء وتنفيذ العديد من المشروعات المميزة والعاجلة في المملكة العربية السعودية وفقًا لأحدث أنظمة البناء والتشييد والعمارة الحديثة وشملت هذه المشروعات جميع أنواع المباني الحكومية والخاصة التجارية منها والسكنية بما فيها تشييد المطارات والمستشفيات ومشروعات الجامعات والكليات بمختلف تخصصاتها والمراكز التجارية والإنشاءات العسكرية والفنادق.. وغيرها كما وسع قطاع المباني نشاطه إلى خارج المملكة من خلال المساهمة في إنشاء العديد من المشروعات الحيوية مثل المطارات والمستشفيات والوحدات السكينة لتشمل آسيا وإفريقيا ومنها (توسعة مستشفى كولمبو - سيرلانكا - توسعة مطار صنعاء - اليمن - إنشاء وحدات سكنية - جيبوتي). المشروعات التي قام قطاع المباني بتنفيذها خلال السنوات الماضية تؤهله لكي ينافس على مختلف مشروعات المباني وبمختلف أحجامها في المملكة العربية السعودية بفضل تصنيفه الأول في هذا القطاع وامتدادًا للقدرات والخبرات المتراكمة. يقوم قطاع المباني حاليًا بتنفيذ العديد من المشروعات المختلفة التي تتراوح بين كبيرة ومتوسطة في مختلف مناطق المملكة وفق أعلى المعايير والمواصفات المحلية والدولية. كما يتمتع قطاع المباني بكوادره الفنية ذوي الخبرة العالية في هذا المجال الذي استطاع تعزيزها والمحافظة عليها خلال السنوات الماضية وأيضًا الاهتمام بتطوير كوادره من الفنيين ذوي المهارات والخبرات المميزة في جميع أعمال المباني بما فيها الأعمال الكهربائية والميكانيكية وغيرها من الأعمال الخاصة بالقطاع وفق أعلى المواصفات المحلية والدولية. كما يحرص قطاع المباني في مواكبة التطور الحاصل بتقنيات البناء عبر متابعة واستخدام أحدث هذا التقنيات في المشروعات التي يقوم حاليًا بتنفيذها. يسعى قطاع المباني في الاستمرار وبفعالية عبر تطوير إمكاناته وقدراته في تنفيذ المشروعات العملاقة بكافة أنواعها.
علاقة شركة المبطي مع جامعة الملك خالد
نظرًا لاهتمام القيادة الرشيدة بالتطوير والتحديث في كافة المجالات وخصوصًا مجال التعليم العالي واعتماد تنفيذ الكثير من المشروعات العملاقة للجامعات على مستوى المملكة ومنها جامعة الملك خالد التي أصبحت خلال سنوات قليلة من أوائل الجامعات السعودية وإحدى الجامعات المرموقة عالميًا. ونظرًا لما توليه قيادة الجامعة ممثلة بإدارة الجامعة ووكالة الجامعة للمشروعات وباقي الإدارات المعنية من اهتمام ودعم، فقد حرصت شركة المبطي ممثلة بقطاع المباني لديها في التعاون مع جامعة الملك خالد من خلال تنفيذ العديد من مشروعات الجامعة. وقد سعت الشركة من خلال عملها مع الجامعة إلى بناء جسور من الثقة في المشروعات التي تقوم حاليًا بتنفيذها وفق أعلى المواصفات المعتمدة محليًا ودوليًا.
ونود التنويه هنا للنجاحات التي حققتها الجامعة في وقت قياسي سواء على المستوى التعليمي أو الأكاديمي أو في مجال مشروعاتها الجديدة للكليات التابعة لها التي نحن في صدد الحديث عنها التي ما كانت لتتحقق لولا دعم القيادة الرشيدة وإدارة الجامعة ممثلة بمعالي مدير الجامعة ووكالة الجامعة للمشروعات والإدارات المعنية الأخرى.
كما نود أن نسجل شكرنا للدعم والاهتمام الذي نلاقيه من إدارة الجامعة ومن مختلف الإدارات الأخرى الذي ساهم في إنجاز المشروعات التي نقوم بتنفيذها بالصورة التي تحقق أهداف الجامعة.