يؤكد الأستاذ محمد إبراهيم العسيري نائب رئيس تحرير صحيفة آفاق أن جامعة الملك خالد التي لم يتجاوز عمرها الزمني اثني عشر عاماً شهدت مشاريع عملاقة في جميع المحافظات التي تضم كليات الجامعة، وتعد هذه المشروعات العملاقة رافداً مهماً للعملية التعليمية، وما جعل الجامعة تتميز في مبانيها في المدينة الجامعية التي تمتد لمساحة إجمالية تقدر بثمانية ملايين متر مربع. وقد حرصت الجامعة أن تكون هذه المدينة مكتملة في جميع الوحدات التعليمية والإدارية والبحثية. وتعد المدينة الجامعية من المشاريع العملاقة في منطقة عسير والتي ستساعد في رفع الشراكة المجتمعية مع المجتمع الخارجي. وإضافة للمدينة الجامعية التي تقع في مدينة أبها سعت الجامعة لبناء مدن جامعية لكليات الجامعة في مختلف المحافظات التي ستزيد القوة الاستيعابية لقبول الطلاب والطالبات التي تسعى الجامعة لتحقيقها، وستكون هذه المدن الجامعية مساهمة بفعالية في تنمية هذه المحافظات. والجامعة منذ تأسيسها سعت لإكمال البنية التحتية وأخذت تسابق الزمن في إنشاء المباني التي حرصت أن تكون على أرقى المستويات لتواكب المسيرة التعليمية التي تسعى لتقديمها لطلابها وطالباتها، كما حرصت الجامعة في مبانيها ومدنها الجامعية ومنشآتها كافة بالتميز لتخدم أبناء المنطقة في المحافظات كافة لسنين طويلة، ولم تغفل الجامعة حق التوسع في المستقبل فحرصت على الاستفادة من المساحات الممنوحة لها بشكل كبير، كما حرصت على إمكانية التوسع المستقبلي عند الحاجة. والجامعة بعد تجربتها في مراحل التأسيس الأولى التي بدأت عام 1419 بإطلاق قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين بدايات هذه الجامعة التي جعلت من أولى خطواتها القضاء على المباني المستأجرة والتمتع بمبان يتم إنشاؤها على أسس علمية سليمة تستطيع الجامعة تطوير قدرات طلابها وطالباتها العلمية من خلال البحث عن أفضل المواصفات التي تجعل من هذه العملية التعليمية تحظى برضا الجميع. كما حرصت الجامعة في الاستفادة من الخبرات السابقة لجامعات عالمية ومحلية والاستفادة من أرقى المكاتب الاستشارية والهندسية للمساهمة في بناء مباني الجامعة كافة من خلال وضع الشروط التي تضم لمباني الجامعة أن تكون بمواصفات عالمية وقوة إنشائية تجعل من هذه المباني تحفة معمارية مميزة.
- محمد أبراهيم