بريدة - صالح الشعيبي:
حظيت مدرسة سراقة بن مالك الابتدائية ببريدة بالتكريم من قبل المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة جدة، بعد فوزها بجائزة «فينا خير» المرحلة الرابعة، في مسابقة شارك فيها أكثر من 1050 مدرسة للبنين يمثلون 60 منطقة ومحافظة تعليمية.
حيث قدمت الابتدائية خلال المشروع عدداً من المسارات والمعاني التربوية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع، ونشر ثقافة التعاون والتواصل بين فئاته، وكانت من أبرز تلك الموضوعات مشروع تنظيف المساجد، ومشروع استخدام الخامات المستهلكة، ومشروع تكريم عمال النظافة ومشاركتهم عملهم، ومشروع التوعية بالمحافظة على الحدائق والمرافق العامة، ومشروع توثيق العلاقة بين البيت والمدرسة.
المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم عبدالله الركيان، قدم شكره وتقديره لكافة الزملاء العاملين في المشروع.
من جهته بين مدير مكتب التربية والتعليم غرب بريدة خالد العمران, ومنسق المشروع للبنين في تعليم القصيم سليمان السلوم، أن آلية التطبيق للبرنامج تستهدف الواقع التربوي من خلال توفير أعلى مستويات النظافة والصيانة المؤسساتية الدورية، وتحمل الطلاب والمعلمين مسؤولية الحفاظ على النظافة، وتشجع العمل بروح الفريق الواحد.
من جهة أخرى أقامت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم ممثلة بإدارة الإشراف التربوي «قسم اللغة العربية» معرضًا احتفائيًا بيوم اللغة العربية العالمي المصادف 18 ديسمبر الجاري، وذلك بمقر المعرض الوطني الدائم بمدينة بريدة.
المعرض تم افتتاحه بحضور مساعد المدير العام للشؤون التعليمية صالح الجاسر، والمساعد للشؤون المدرسية عبدالرحمن الصمعاني، ومديري مكاتب التربية والتعليم، والإدارات، والأقسام.وقد احتوى المعرض على عدد من مشاركات مدارس البنين والبنات في مكاتب التربية والتعليم بالمنطقة، تمثلت بالرسوم والأشغال والخطوط المعبرة عن هذه المناسبة، التي تجسد أهمية اللغة العربية، وارتباطها بالهوية الدينية والمجتمعية، كونها لغة القرآن الخالدة.
حيث أقيم برنامج خطابي بهذه المناسبة، تخلله قصيدة شعرية للمشرف التربوي أحمد اللهيب، ثم قدم طلاب مدرسة هشام بن عروة الابتدائية لوحة جماعية عن اللغة العربية، وأعقبها فيلم وثائقي عن الخط العربي، ثم شاهد الحضور لوحات خط حية من قبل بعض الطلاب، فكلمة للجاسر، الذي شدد فيها على أهمية العناية باللغة العربية على مدار العام. منوهًا بأن هذا اليوم لتذكير النشء وتقييم الخطط، مؤكدًا على الأهمية البالغة للغة العربية في جميع المستويات، ووجوب الاعتزاز بها، واستخدامها كلغة التخاطب الرسمي.