- تجاهل أمانة اتحاد القدم ولجنة الانضباط لمناشدات الإدارة الشبابية بشأن قانونية مشاركة لاعب الفريق الكروي نايف هزازي لم يكن مبرراً ولا يعكس حقيقة العمل الإداري الاحترافي الذي يجب أن يسود. فهذا التصرف غير المسؤول يثير الكثير من الاستفهامات ويجعل الاتهامات توجه بشكل مباشر حول العدالة التي يجب أن تكون حاضرة.
* * *
- إدارة الهلال يجب أن تقدر جماهير ناديها ومحبيه في كل مكان وأن لهذه الجماهير أذناً صاغية. فالنادي للجميع وليس لمجموعة أو فئة. فأبسط حقوق المشجع أن يصغى له ويسمع صوته.
* * *
- بعض أعضاء شرف الهلال يجب أن يكون لهم دور إيجابي فيما يحدث للنادي في المرحلة الحالية. من خلال تقريب وجهات النظر بين الإدارة والجماهير وحث الإدارة على تقديم عمل أكثر جدية وأن تقترب من ناديها وفريقها الكروي بشكل أكبر بدلاً من حالة التباعد والإهمال التي يجدها النادي. فإذا كانت الإدارة قد فقدت الحماس للعمل فيجب أن تترك مكانها لمن يستطيع خدمة النادي وتقديم عمل أفضل.
* * *
- يبدو أن عقد الفريق الشبابي سينفرط قريباً فها هو اللاعب المميز روجيرو يغادر وربما يلحقه الأكثر تميزاً رافينها. فالأوضاع غير مستقرة وهناك حالة من عدم الرضا بين الإدارة واللاعبين عن الأوضاع الحالية.
* * *
- الإدارة الهلالية إن كانت راغبة في الاستمرار وإكمال مدتها القانونية فعليها أن تعيد ترتيب النادي من جديد بتغيير الكوادر المجتهدة الحالية بكوادر أكثر كفاءة ابتداءً من أمين عام النادي مروراً بكافة أجهزة النادي الإدارية. ذلك أن العمل بمثل هذه الوتيرة وهذه العناصر لا يمكن أن يفضي إلى نجاح إطلاقاً.
* * *
- حالة صمت رهيبة صاحبت عدم احتساب الحكم لذلك الهدف الصحيح الذي سجّله الأهلي في مرمى الاتحاد في المباراة التي انتهت بالتعادل. يا ترى لو كان الهدف سجّل في شباك فريق آخر (معروف) هل كان سيقابل بنفس الحالة الصامتة؟! ربما يكون هذا التوجه جديداً نراه في المباريات القادمة وهو عدم انتقاء المباريات التي يرفع فيها الصوت بالاحتجاج والمباريات التي ينخفض فيها الصوت رغم تماثل الحالات.