نحن أمة إقرأ، أمة العلم، أمة التحضر، أمة الاختراع..
أمة تعتز بعلمائها وباحثيها، أمة لا تعرف الكسل والتخاذل، أمة تتنافس على خدمة دينها ووطنها..
فكيف وإن كان مقدم الخدمة لهذا الدين العظيم فتاة وفي مقتبل عمرها، وريعان شبابها، فتاة تحصل على جائزة عالمية يحتفل بها وهي رافعة علم مملكتنا الحبيبة..
هي بذلك تثبت لمن حولها بأن لا إله إلا الله واتباع مرضاته هو الذي أوصلها إلى ما وصلت إليه..
لينا
اقشعر جلدي حينما رأيتك وسقطت دمعي حينما سمعتك لما رأيت ما أنتي فيه من حشمة واحتشام في زمان قل أن نجد مثله، افتخرت بحجابك قبل أن أفتخر باختراعك لأنك به أثبتي بأن التقدم والتطور والتحضر هو في اتباع قال الله قال رسول الله..
على ذلك تستحقين الاحترام والتقدير لأنك زدتي بالإسلام فخرا، زدتي بتعاليم ديننا الحنيف عزا، زدتي دولة الحرمين شرفاً...
فتاة أثبتت معنى الإسلام حقيقة
فتاة أثبتت أن أصول الحضارة من تعاليم الإسلام
فتاة تعتز وتفتخر بك أمة العلم..
كما تفتخر بك مملكتنا الحبيبة.
المملكة العربية السعودية.
فلله درك يا فخرنا...
أسأل الله لك الإخلاص في القول والعمل والتوفيق إلى ما يحبه ويرضاه...
- معيدة في جامعة القصيم