القاهرة - واس:
ثمنت الأحزاب والقوى السياسية المصرية جهود المملكة العربية السعودية في توحيد الصف العربي، من خلال مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لإنهاء الخلاف المصري - القطري. وعدوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع معالي رئيس الديوان الملكي السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين الاستاذ خالد بن عبد العزيز التويجري والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني المبعوث الخاص لأمير دولة قطر، خطوة مهمة، مؤكدين أن عودة العلاقات المصرية - القطرية هي جزء من الدور التاريخي الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين من منطلق الحكمة والرويّة. ونوه رئيس حزب الجيل الديمقراطي وعضو المجلس الرئاسي لائتلاف الجبهة المصرية ناجي الشهابي، بجهود الملك المفدى - حفظه الله - من أجل إتمام المصالحة بين مصر وقطر، وكذلك مواقفه في مساندة الشعب المصري أثناء ثورة 30 يونيو التي أكدت أن المملكة ومصر هما حجر الزاوية في العالم العربي. ووصف الشهابي جهود خادم الحرمين الشريفين بالعروبية المخلصة. وأكَّد أن لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع معالي الاستاذ خالد التويجري والشيخ آل ثاني يصب في خانة المبادرة السعودية واتفاق الرياض التكميلي. وشدد الشهابي على أن اللقاء يؤكد استمرار جهود خادم الحرمين الشريفين في تنقية الأجواء العربية واتمام المصالحة المصرية - القطرية الأمر الذي يؤدي إلى توحيد الجهود العربية المشتركة في مواجهة التحديات التي تحيط بالأمة العربية.
فيما أكد رئيس حزب الكرامة المهندس محمد سامي من جانبه أن اللقاء يأتي في إطار المحاولات والمجهودات المقدرة من خادم الحرمين الشريفين لرأب الصدع وتخفيف الأجواء وتنقيتها بين مصر وقطر. ورأى أن اللقاء يحمل تقديرا عالياً من الشعب المصري لخادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي باعتبار أنها مهمة بما يتعلق بالأمن العربي، معربا عن أمله في أن يكون هناك ترتيب جديد في العلاقات المصرية - القطرية.
من جهته وصف أمين عام القوى الثورية الوطنية صفوت عمران عودة العلاقات المصرية - القطرية بأنها جزء من الدور التاريخي الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين. وأشاد بجهود المملكة العربية السعودية لإنهاء الخلافات العربية - العربية ولم الشمل خاصة الصدع الموجود بين قطر ومصر، مبرزة الدور السعودي في دعم إرادة الشعب المصري بعد ثورة 30 يونيو.
بدوره رحب المتحدث باسم التيار الشعبي المصري احمد كامل بجهود المملكة العربية السعودية في توحيد الصف العربي من خلال مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لإنهاء الخلاف المصري - القطري. وعد لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع المبعوث الشخصي لخادم الحرمين الشريفين ومبعوث أمير قطر خطوة مهمة ستكون لها نتائج مثمرة في ظل ترحيب الرئاسة المصرية بالمبادرة السعودية.
من جهته أكد سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار أيمن أبو العلا أن مصلحة مصر والعرب هي الحاكمة وراء المصالحة بين القاهرة والدوحة، مشددا على أن مصر تثبت دوما أنها بيت العرب وأنها لا تتخلى عن أشقائها مهما كانت الأسباب. كما أكد مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام نادر بكار أن عودة العلاقات المصرية - القطرية تسر كل حريص على مستقبل أوطاننا العربية والإسلامية، مثمنا جهود خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لتوحيد الصف العربي.