ينبع - حامد الجهني:
استضافت إدارة الخدمات الاجتماعية بالهيئة الملكية في ينبع جلسة حوارية بعنوان «التشخيص المبكر والكشف عن التوحد». وأفادت مشرفة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بينبع الأستاذة منى الغامدي، بأن هذا البرنامج الحواري استهدف شريحة الأمهات اللاتي يبحثن عن المعرفة وسبر أغوار عالم التوحديين، وإيماناً بدور المركز في إقامة لقاءات حوارية مفتوحة تخدم كافة شرائح المجتمع، فقد تم استقطاب متخصصتين في مجال التوحد والكشف المبكر، وهما الأستاذة هدى الحربي والأستاذة أفنان الرفاعي.
تناولت الجلسة، التي عقدت في مقر الحديقة النسائية وبرعاية من برنامج سامرف للمسؤولية الاجتماعية عدداً من الموضوعات، تحدثت فيها الخبيرتان عن ماهية التوحد وسمات الطفل التوحدي والأعراض المصاحبة لهذا الانحراف السلوكي وأسبابه وكيفية التعامل معه، وتم التركيز على بعض البرامج السلوكية التي تعزز عمليات التواصل الاجتماعي لدى الطفل التوحدي والتطرق إلى الحمية الغذائية الخالية من الغلوتين والكازيين، والتحذير من السموم البيئية والأطعمة والعصيرات المعلبة التي تحتوي على مواد حافظة وصبغات ملونة.
وفي ختام الجلسة الحوارية تم الاستماع إلى كثير من التساؤلات المطروحة من قبل الأمهات والرد عليها وتبادل وسائل التواصل مع الخبيرات. وقد شكر مشرفة المركز المتحدثتين كما شكرت الهيئة الملكية لدعمها للبرامج الحوارية النافعة للمجتمع وتم الاتفاق على إقامة مثل هذه البرامج بصفة دورية؛ نظراً للإقبال الكبير من قبل الأمهات وحرصهن على تلقي العلم والمعرفة في هذا المجال.