اثنين | ثلاثاء | أربعاء | خميس | جمعة | سبت | أحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 | 31 | 1 | 2 | 3 | 4 |
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
أحبتي لكل منا عالمه الخاص وحدود تبعد بينه وبين الآخرين، وله أسراره وأحاديثه الخاصة مع نفسه والتي ينبغي ألا يجعل الآخرين يقتربون منها
ويوجد فئة من البشر لا ترتاح ولا تستقيم لها حياة إلا بمعرفة أدق تفاصيل الآخرين كل صغير وكبير لا بُدَّ أن تعرفه، وهذا بالطبع يؤذي النفس وتكرهه وكل واحد له اهتماماته.. نجد منهم من يهتم بالأمور الاجتماعية من زواج وطلاق وحمل وولادة وسفر... وغيره، ومنهم من يهتم بالأمور المادية من وظيفة وكسب وربح... وغيره وغير ذلك من مجالات الحياة، وهو في تعب دائم حتى يعرف أمور الآخرين. لكن لو جرب أحدنا أن يسألهم لامتعض وتضايق إِذْ كيف لأحد أن يخترق عالمه الخاص وخصوصياته، لأنه يعلم أن هذا شيء خاص ولا أحد يتجاوزه فلا يسمح لهم.
هم في بداية الأمر يلقون سؤالا لجس النبض وبعدها ينطلقون في مهمتهم الممتعة، ولو فكرنا قليلا اننا نحن المخطئون ونحن من سمحنا لهم بهذا، فلو أننا وقفنا معهم وقفة رادعة من أول سؤال ومن أول تخطي لحدودنا وتجاوزها، لما تجرأوا علينا ولما سمحوا لإنفسهم بالاستمرار في هذا، ان الفرق بين الطيبة والضعف شعرة واحدة والفرق جدا ضئيل، فالشخص الذي بهذه الصفات إنما هو شخص ضعيف تجاه مقاومته للآخرين
ووقف سيل أسئلتهم وتجرؤهم عليه وإقحام أنفسهم في أموره الخاصة، والتي يجب أن يقف تجاههم موقفاً رادعاً، فهو بين أمرين إما السكوت ولا حرمة لخصوصياته وبهذا هو إِنسان ضعيف وسيدخل في دوامة لن ينتهي منها ألا بكشف أسراره وخصوصياته، أو يقف موقف القوي ويفرق بين الطيبة والضعف ويمنع سيل التجاوز والدخول لعالمه الخاص،
وهنا سيكسب احترامه لنفسه أولا ثم احترام الجميع وأيضاً سيجد هؤلاء الفضوليين رادعاً لهم ودرسا يعلمهم أن تصرفهم هذا خطأ، وسيخلص المجتمع من هذه العادة السيئة.
اثنين | ثلاثاء | أربعاء | خميس | جمعة | سبت | أحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 | 31 | 1 | 2 | 3 | 4 |
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |