اثنين | ثلاثاء | أربعاء | خميس | جمعة | سبت | أحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 | 31 | 1 | 2 | 3 | 4 |
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
الجزيرة - المحليات:
قال وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد بن سعيد العلم، لقد حقق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العديد من الأعمال النبيلة في دعم الأمن والسلْم العالميين، وسعى إلى نشر القيم الإنسانية السامية حول العالم لتعزيز العلاقات الدولية بين الأمم والشعوب، فضلاً عما قدمه خلال مسيرته الحافلة بالمنجزات المادية والمعنوية من محاربة للإرهاب بشتى صوره وأشكاله.
وأوضح الدكتور العلم في حلقة النقاش بعنوان «المملكة في مواجهة الإرهاب والتطرف والمبادرة الدولية لخادم الحرمين الشريفين في هذا المجال» التي نظمها أمس معهد العلوم الإسلامية والعربية في جاكرتا، التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وحضرها سفير المملكة في جاكرتا الأستاذ مصطفى بن إبراهيم المبارك، إن المتابع لجهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز في ترسيخ ثقافة الحوار والتسامح بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة ليلاحظ أنها انطلقت من مهد الدعوة «مكة المكرمة»، وتجاوزت بعد ذلك القارات، حتى وقع الاختيار على مدينة فيينا لتكون مقرّا لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، مشيرا أن جهود خادم الحرمين الشريفين في هذا المجال مستمرة لا تتوقف حتى أنه في كلمته الأخيرة التي ألقاها في شهر أغسطس الماضي، حمّل فيها قادةَ الأمتين العربية والإسلامية والعالمَ أجمع أمانة التعاضد والوقوف صفاً واحداً وسداً منيعاً ضد الإرهاب بكل أشكاله وأصنافه واستغلال الدين لمصالح دنيوية وسياسية، مبيناً بكل وضوح أن أول المتضررين من هذه العمليات التخريبية هم أولئك الداعمين لها من دول ومنظمات وجماعات دولية أو محلية، مؤكدا في ثنايا كلمته - على أهمية حماية دين الإسلام من التشويه الذي طاله من قبل جماعات استغلته أبشع استغلال لتضليل الشعوب الإسلامية وتشويه الصورة الحقيقية لدين الإسلام وطبيعته السمحة. وهو بهذه الكلمة التاريخية يضع العالم أمام حقيقة مهمة تكمن في ضرورة مكافحة الإرهاب وعدم الانجراف وراء شعاراته المزيفة حتى ينعم العالم بالأمن والاستقرار والسلام.
من جانبه حذر السفير السعودي في جاكرتا الأستاذ مصطفى المبارك في كلمته خلال حلقة النقاش من دور الإعلام السيئ الذي يسعى لوصم الإسلام بالتطرف، مشيراً لواجب التصدي وتقديم الصورة الحقيقية للدين الإسلامي وهو ما رسمت حكومة خادم الحرمين الشريفين خطوطه وبدأت مسيرته من خلال جهودها المعروفة في مواجهة التطرف من جانب وبيان وسطية الدين الإسلامي وبرأته مما تروجه بعض وسائل الإعلام.
وفي مشاركته قال الدكتور عبدالله بن ناصر الحمود: لخادم الحرمين الشريفين شخصية غنية في أبعادها وخصائصها، جذبت عدداً من الخبراء والباحثين والمحللين لدراستها والتعرف على مكوناتها الذاتية والرسمية. وقد أمكن التعرف على تلك الخصائص عبر فحص السمات الخاصة لخادم الحرمين الشريفين وكذلك من خلال التحليل الموضوعي للكلمات والخطب التي ألقاها في عدد من المناسبات الوطنية والإقليمية والعالمية، وتفيد مراجعة المحتوى العلمي والفكري في هذا الصدد إلى اهتمام عدد كبير من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها بالوقوف على المعاني الذاتية والرسمية لشخصيته حفظه الله.
وتتبع الدكتور الحمود مواقف خادم الحرمين الشريفين وما اتسم به من شجاعة وحزم في تصديه للعنف والغلو والتطرف والإرهاب، فالملك عبدالله قائد مخضرم عاش كافة مراحل نشأته في سدة الحكم والقيادة منذ سنواته الأولى مع والده المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ويعد الملك عبدالله من القيادات العالمية القليلة التي أتيح لها هذا الثراء في الخبرة والتجربة والدراية بأحوال الناس وشؤونهم، والمعرفة المتجذرة بكافة المجالات المتحكمة في نشوء الأحداث وتطورها في المجتمع الإنساني، والوقوف على تعقيدات القضايا السياسية للعديد من الدول والأنظمة السياسية والجماعات والأحزاب والأفراد، من هنا، يبدو واضحاً أن لخادم الحرمين الشريفين شخصية امتزجت فيها أصول النشأة الدينية مع التقاليد العربية الأصيلة مع عمق التجربة السياسية، ونظرة ثاقبة للمستقبل.
يضيف الدكتور الحمود: يحظى خادم الحرمين بمكانة رفيعة في قلب شعبه وكثيرين من شعوب العالم، فقد حباه الله بهوية شخصية خاصة، وبروح مرحة تعكس عاطفته الجياشة التي قربته من أبنائه وإخوانه شعب المملكة ومن الناس في دول العالم. ومن شخصيته أنه كتاب مفتوح يقرأه الجميع ويجد الباحث بين سطوره معاني الذكاء والقوة والتسامح في وقت واحد، وهو حفظه الله مسيطر على مشاعره قادر على توجيهها نحو تحقيق المصالح الكلية وقد أثبتت المواقف المتعددة لخادم الحرمين الشريفين أنه رجل يطور من نفسه وليس أسيراً للأمر الراهن، ويبدو منفتحاً على كافة مناحي الحياة موجها لها لمزيد من العيش الكريم لأبناء بلده، سريع البديهة، يضع الأمور في مواضعها.
وجاء في مشاركة الدكتور عبدالله بن محمد الصامل: لقد انطلق خادم الحرمين الشريفين في تصديه للفكر الضال والتطرف من منطلقات شرعية، لأن الواجب على الحاكم أن ينطلق من تعاليم الدين والدين لا يقوم إلا بالجماعة التي لا تقوم إلا بإمامه التي بدورها تستند على السمع والطاعة، وخادم الحرمين الشريفين قام قيام الصادق المحب الناصح لوطنه وللمسلمين عام في محاربة الإرهاب.
وتطرق الدكتور الصامل لعدد من منطلقات المعالجة التي ارتكزت على البعد الفكري والديني، حيث تناول أبرز جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في تصديها للإرهاب، ومن ذلك ما قامت به وزارة الداخلية من معالجات أمنية وفكرية، إضافة للبعد السياسي الذي تمثل فيه المملكة مركزا مهماً عربياً وإسلامياً ودولياً وهو البعد الذي وظفته المملكة في حربها على الإرهاب، أما المنطلق الثالث هو البعد الاجتماعي للمملكة حيث حرصت حكومة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين على المحافظة على النسيج الاجتماعي وتماسكه.
وقال عميد شؤون المعاهد في الخارج الدكتور عبدالله بن حضيض السلمي إن معالجة المملكة لملف الإرهاب اعتمدت على ثلاثة أبعاد رئيسة: الفهم للقضية وأبعادها، والتحليل الشمولي والعميق، والعلاج المناسب، حيث سار الحل الأمني بالتوازي مع برامج إعادة تأهيل المتأثرين بالفكر المتطرف نفسياً واجتماعياً، وبيان الحق لهم، كما تطرق سعادته لمركز الملك عبدالله للحوار الوطني وجهوده المعروفة، إضافةً لتفعيل دور الإعلام السعودي في معالجة الإرهاب والتصدي لمظاهره المختلفة.
اثنين | ثلاثاء | أربعاء | خميس | جمعة | سبت | أحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 | 31 | 1 | 2 | 3 | 4 |
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |