اختارت جمعية نظم القلب السعودية لأسبوع نُظم القلب الذي تنظمه هذه السنة محور التوعية على حالة الإغماء، من خلال التركيز على مبادرات التوعية حول عوارض، عوامل الخطر، تشخيص وعلاجات هذه الحالة.وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 40% من السكان يصابون بالإغماء في مرحلة من حياتهم ، وغالباً ما يكون السبب مشكلة صحية كامنة على علاقة محتملة بقلب الشخص المعني، النظام العصبي أو تدفق الدم إلى الدماغ. في بعض الأحيان، يمكن لحالات الإغماء المرتبطة بمسببات قلبية - بما فيها تسارع النبض اللانُظمي - أن تكون قاتلة. و صرح الدكتور عبدالمحسن المساعد، رئيس جمعية نظم القلب السعودية، بما يلي: «إن حالة الإغماء يمكنها أن تحدث في أي مرحلة من عمر الإنسان، وهي واحدة من الأسباب الرئيسية للوفيات - والتي تودي بحياة ملايين الأشخاص حول العالم سنوياً. واحد على الأقل من أصل 4 أشخاص يُصابون بخلل في نظم القلب قد يؤدي به إلى الوفاة. عليه، فإن الجمعية السعودية لنظم القلب تدعو كل شخص يعاني من عوارض أن يراجع طبيبه لإجراء فحوصات والحصول على علاج.»وأضاف استشاري كهرباء القلب بمركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب الدكتور أحمد الفقيه « علينا أن نجيب على كثير من التساؤلات عند حدوث إغماءة لشخص ما. نسبة كبيرة من الأشخاص الذين يتعرضون للإغماء لا يحتاجون إلى أي نوع من الادوية . الإغماء حالة شائعة. ويندر أن لا يتعرض أي شخص للإغماء في حياته ولو لمرة واحدة. ولكن التكرار هو الإشكال ليس بالضرورة أن يكون للإغماء سبب عضوي يحتاج نسبة محدودة جدا من الأشخاص الذين يتعرضون للإغماء إلى زراعة أجهزة منظمة أو صاعقة للقلب»