اثنين | ثلاثاء | أربعاء | خميس | جمعة | سبت | أحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 | 31 | 1 | 2 | 3 | 4 |
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
تونس - فرح التومي:
انطلقت بأستراليا ليلة امس عمليات اقتراع التونسيين المقيمين هناك في اطار الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ترشح لها الباجي قائد السبسي زعيم حركة نداء تونس والمنصف المرزوقي الرئيس المنتهية ولايته، على ان يتوجه حوالي 5 ملايين ناخب في تونس الى مراكز الإقتراع لإختيار رئيسهم الجديد يوم الأحد الموافق ل21 ديسمبر الجاري.
وتتوقف الحملة الدعائية للمترشحين اليوم الجمعة على ان يكون يوم غد السبت يوم الصمت الانتخابي بعد اسبوعين قضاهما السبسي والمرزوقي في التنقل والإتصال المباشر بالقواعد الجماهيرية.
وكانت الحملة الدعائية لكلا المترشحين شهدت تبادلا لخطابات عنيفة وسجالات وصلت حد تبادل العنف بين انصار المتنافسين على كرسي قرطاج، مما حدا بالهيئة المستقلة للانتخابات الى التدخل مرارا وحث المترشحين على انتهاج سياسة تهدئة الجماهير والإبتعاد عن خطابات التهييج والاستفزاز.
وراجت اخبار مؤكدة مفادها حصول مناوشات بين انصار السبسي والمرزوقي بمدن جنوب البلاد مما استوجب تدخل قوات الأمن التي اضطرت الى استعمال الغاز المسيل للدموع من اجل فك الإشتباكات واعادة الهدوء الى الشوارع الكبرى ومحيط خيمتي دعاية المترشحين. ونجحت الهيئة المستقلة للإنتخابات في ابرام «معاهدة صلح « بين الطرفين المتنازعين تكفل كل طرف منهما بتهدئة الأجواء وعدم استفزاز الطرف الأخر. وتشهد شوارع العاصمة وكبريات المدن التونسية حركية عادية في اليوم الأخير من الحملة الدعائية للسبسي والمرزوقي، فيما تشير بعض الدلائل الى ارتفاع حظوظ السبسي في الفوز بالدور الأول للرئاسية وذلك على خلفية الحضور الكثيف للجماهير في لقاءاته المباشرة بها، وتركيز وسائل الإعلام المرئية على حملته، فيما يبدو ان أسهم المرزوقي في تراجع خاصة على ضوء انحياز الإعلام واصطفافه وراء منافسه السبسي.
من جهة أخرى، تحتبس انفاس التونسيين المحتارين في اختيار رئيسهم الجديد من بين المترشحين الاثنين، جراء ورود انباء مؤكدة حول اعتزام الجماعات المسلحة تنفيذ مخطط ارهابي للحيلولة دون نجاح المسار الإنتخابي واستكمال المرحلة الإنتقالية. فقد نشرت عناصر ارهابية مصنفة بالخطيرة منها ابو بكر الحكيم، شريط فيديو جديد تؤكد من خلاله مسؤوليتها في اغتيال السياسيين الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي. وهددت القيادات الارهابية التونسية وعددهم اربعة عناصر الشعب التونسي انهم قادمون من سوريا والعراق للانتقام لكل الارهابيين الذين قتلوا في مواجهات مع قوات الامن مؤكدين انهم لن يسمحوا بانجاح الانتخابات واصفين إياها بالكفر قائلين «سنمتد الى تونس عن قريب».
ومن جهة اخرى هدد ايضا إرهابيو داعش ومن بينهم ابوبكر الحكيم قوات الامن والجيش بالانتقام منهم ومواصلة الحرب ضدهم. وفي المقابل، اوضح مصدر امني رفيع المستوى ان قوات الامن بالتعاون مع عناصر الجيش الوطني اتخذت كل الاجراءات اللازمة ضد هذه الجماعات الارهابية المنتشرة في تونس مؤكدا في هذا السياق ان تهديدات الارهابيين لن تخيفهم وانهم مستعدون للموت في سبيل الوطن وهدفهم هو القضاء على كل الارهابيين واقتلاعهم من جذورهم.
ميدانيا تقبل التونسيون بكل ارياح خبر توفق وزارة الشؤون الدينية الى استرجاع كافة المساجد والجوامع التي كانت خارج سيطرتها حيث كان حاملو الفكر التكفيري المتطرف يستغلون بيوت الله لنشر سمومهم وبث التفرقة في صفوف المصلين.
اثنين | ثلاثاء | أربعاء | خميس | جمعة | سبت | أحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 | 31 | 1 | 2 | 3 | 4 |
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |