كتب رئيس تحرير مجلة العربي د. عادل سالم العبد القادر مقالاً عن الكتابة عند العرب.. وقال: ضاقت الحال على كتب العلوم لتحل محلها كتب الطبخ وفوائد الطبيخ، وتراجع بيع كتب الفكر والفلسفة لتحل محلها كتب التنجيم والشعوذة وتفسير الأحلام، ليغدو فكرنا فكر قوم يأكلون وينامون فيحلمون فيكون قلقهم الدائم بتفسير أحلامهم أكثر مما هو كائن في واقعهم وما سيكون في مستقبلهم.
وكتب د. مصطفي النشار: زيف إشكالية الأصالة والمعاصرة في الفكر العربي.
وخصص ملف (إعلام الثقافة العربية) عن الفنان أيوب حسين وقالت المجلة انه أرخ للكويت بلغة عالمية مستخدماً الريشة واللون، وكتب حمزة قناوي عن الشاعر الراحل محمود درويش وقال: في الكتابة عن محمود درويش يشتبك الأسطوري بالواقعي والرمزي بما هو أبعد من الرمز.
ونشرت (العربي) على الغلاف الداخلي اعلاناً سبق نشره في مجلة المصور المصرية عام 1958م قبل أيَّام من صدور باكورة أعداد مجلة العربي يبشر بقرب صدور المجلة التي تحمل كل ألوان الثقافة المعاصرة.