لوس أنجليس - (د ب أ):
ألغى نجوم فيلم «إنترفيو» جميع المناسبات القادمة لظهورهم في الإعلام وذلك بعد أن هدد قراصنة إنترنت قبل أمس بتنفيذ هجمات على غرار هجمات 11 سبتمبر 2001 على جماهير دور العرض الذين يشاهدون هذا الفيلم الكوميدي الذي تدور قصته حول مؤامرة لقتل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون. وأعلن سيث روجين وجيمس فرانكو اللذان يلعبان دور صحفيين شهيرين في الفيلم الذي يروي قصة مؤامرة من جانب وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي، انسحابهما من كل ظهور إعلامي كان قد تم التخطيط له هذا الأسبوع. وكانت رسالة موقعة من قبل جماعة «جارديانز أوف بيس»، الاسم الذي استخدمته الجماعة في اتصالات أخرى، هددت بأن مصير جماهير الفيلم «سيكون مروعا»، في إشارة منها إلى هجمات 11سبتمبر 2001. ووفقا لموقع «ذا فيرج»، المعني بأخبار السينما والمشاهير، فقد جاء في نص رسالة بعثتها الجماعة للصحفيين: «سنظهر لكم وبشكل واضح في الوقت والأماكن التي يعرض فيها الفيلم، بما في ذلك العرض الأول، ياله من مصير مروع ذلك الذي ينتظر أولئك الذين يسعون للمتعة من خلال الإرهاب». وأعلنت شرطة نيويورك أنها سوف ترسل قوات شرطة وقوات تدخل سريع أثناء العرض الأول للفيلم في نيويورك. ولم يتضح بعد من الذي صدر عنه هذا التهديد. ونفت كوريا الشمالية أن يكون لها دور في ذلك، غير أنها وصفت الفيلم بأنه «إجراء حرب» وأثنت على القراصنة.