مكة - بسام اللحياني:
أصدر رئيس نادي الوحدة المستقيل قبل أيَّام حازم اللحياني بياناً يرد فيه على الاتهامات التي طالته في بيان وكالة شؤون الأندية الرياضية حصلت «الجزيرة» على نسخة منه وجاء فيه: (إن ما قامت به الوكالة بإصدارها البيان الصحافي الذي جاء بعد مداخلته التلفزيونية في برنامج أكشن يا دوري مع الإعلامي وليد الفراج لم يكن مفاجئا بعد أن كشف - على حد قوله - للرأي العام أن من بين أسباب استقالته بعض التصرفات المريبة والغريبة من لجان وكالة شؤون الرياضة).
وأضاف اللحياني قائلاً: (انه سبق أن تقدمنا بشكوى إلى مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمنطقة مكة المكرم بشأن التجاوزات والمخالفات الإدارية والمالية التي حدثت بالنادي، وتم تشكيل لجنة تحقيق أشار البيان الصحافي إلى أنها شكلت بناء على شكوى عضو مجلس الإدارة رامي تونسي، متجاهلين شكوانا والحقائق التي أوردناها ولم يتطرق لها البيان، أما بخصوص الفقرة الأولى من بيان الرئاسة الذي يزعم أنني لم أقم شخصياً بإيداع السلف المصرح بها من قبل الرئاسة العامة البالغ قيمتها خمسة ملايين ريال في الحساب المصرفي للنادي (للصرف منها نظاميا) على أنشطة النادي، فإنني أؤكد أن هذا الاتهام غير صحيح ومناف للواقع)، أما اتهامه بأنه قمت بتحويل تبرعات وسلف أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الشرف باسمي فهو (اتهام خطير) يستوجب إثباته بالمستندات الدامغة أمام الرأي العام.
وأضاف اللحياني: عند استلامنا مهام إدارة النادي كان يعمل بالإدارة المالية اثنان من المحاسبين، أحدهما لم يكن على كفالة النادي رغم أنه كان يعمل بالنادي قبل استلامنا للمسؤولية بأكثر من عام بعلم مكتب رعاية الشباب بمكة التي لم تعترض على وجوده أو ممارسته لعمله بأي وسيلة، بينما كان الآخر على كفالة النادي إلا أنه تم كف يده عن العمل بعد كشف تورطه برفقة آخرين في واقعة اختلاس شيك خاص بأحد اللاعبين.
وختم اللحياني بيانه قائلاً: بتوضيح الحقائق يتضح جليّاً مدى التعمد والاستهداف الواضح الذي أشرت إليه خلال مداخلتي عبر برنامج أكشن يا دوري، بعد أن ظهرت لغة البيان المتشنجة التي تبحث عن انتصار ذاتي للبعض على حساب تحقيق العدل وإظهار الحقيقة التي تكفل توفير بيئة العمل المناسبة في الأندية الرياضية، أما ما يخصني شخصياً من تهم فسوف أكون جاهزا بأخذ حقي الشرعي الذي يكفله لي النظام.
حازم حامد اللحياني - رئيس نادي الوحدة السابق