بيروت - واس:
استكملت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين ترتيباتها لاستيراد المواد الإغاثية التي يتم توزيعها عبر مشروع «شقيقي دفؤك هدفي»، الذي كانت قد أطلقته الحملة في وقت سابق؛ إذ قامت بشحن الدفعة الثانية من المواد الإغاثية لمكاتبها، التي تتضمن أغطية وبطانيات وقطعاً شتوية متنوعة، بلغ عددها الإجمالي أكثر من (300) ألف قطعة لكل مكتب من مكاتبها، نظراً للحاجة الماسة في فصل الشتاء لهذه الأغطية والملابس، لصعوبة الظروف الجوية والمناخ القاسي في مناطق وجود الأشقاء النازحين واللاجئين. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن الحملة الوطنية السعودية عبر مكاتبها في الخارج تعمل منذ أسابيع حتى هذه اللحظة على استكمال الترتيبات اللازمة لتوزيع المواد الإغاثية الشتوية التي تم تجهيزها وصنعها مسبقاً، وقامت الحملة بتوريدها إلى مختلف مكاتبها في كل من الأردن وتركيا ولبنان، ضمن مشروع «شقيقي دفؤك هدفي»، الذي تهدف الحملة من خلاله لتوزيع أكثر من (3) ملايين قطعة شتوية على اللاجئين والنازحين السوريين في مناطق الداخل السوري ودول الجوار تعبيراً عن تضامن شعب المملكة العربية السعودية الكريم الذي يقف بجانب أشقائه، ويبذل الغالي والنفيس من أجل سلامتهم وراحتهم.
من جهته، أوضح مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال أن الحملة أنهت إجراءات إخراج الدفعة الثانية من الكميات الموردة لها عبر ميناء طرابلس، وتم تفريغها في مستودعات الحملة تمهيداً لاستكمال توزيعها - بإذن الله - خلال الأيام القادمة على شكل حزم مخصصة للعائلات السورية الموجودة في مختلف مناطق لبنان. مبيناً أن الكميات الواردة من المواد الإغاثية التي تصل بشكل متتابع بلغ مجموعها في هذه الدفعة أكثر من (300) ألف قطعة شتوية، تتضمن الجاكيتات والبطانيات وأطقم الأطفال والبلوفرات. وأضاف بأن الحملة اعتمدت آلية محددة، تمت دراستها مسبقاً، لضمان توزيع هذه المواد الإغاثية خلال فصل الشتاء الحالي؛ ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من الأشقاء السوريين، وتخفف بعضاً من معاناتهم في هذا الشتاء، وتحقق الهدف المرجو منها، سائلاً الله العلي القدير أن يجعلها في ميزان أعمال المتبرعين بها والقائمين عليها.