بروكسل - واس:
دعت الاتحادات العمالية ومختلف النقابات البلجيكية إلى إضراب عام وشامل اليوم الاثنين ويتوقّع أن يشل بشكل تام مختلف الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
وتعدُ الحركة الإضرابية المقررة ليوم غد الأكبر والأشد وقعاً منذ عدة سنوات في بلجيكا وتأتي تتويجاً لعدة مبادرات احتجاجية شهدتها البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية.
ويتوقّع شل حرة النقل بالقطارات والطيران وإغلاق المؤسسات التعليمية والإدارات العامة والمصانع والمحلات التجارية.
وتطالب الاتحادات العمالية أن تراجع الحكومة البلجيكية مختلف بنود خطة تحركها الاقتصادي المرتكزة على فرض تدابير تقشفية صارمة والحد من العديد من الامتيازات الاجتماعية الممنوحة للمستخدمين ورفع سن التقاعد إلى 67 عاماً.
وتقول الحكومة: إن التدابير المعلنة في خطتها الجديدة تعد ضرورية للتحكم في الحسابات العامة والحد من العجز العام وخفض المديونية وفق متطلبات معايير الاندماج النقدي الأوروبي وتوصيات منظمة التعاون الاقتصادي.
ويتوقّع أن تشمل الحركة الإضرابية جميع مقاطعات البلاد والعاصمة بروكسل وقالت النقابات إنها ستستمر في حركة الاحتجاجات بداية العام المقبل.