أهالي نجران اليوم على موعد مع أميرهم جلوي بن عبدالعزيز، الذي يطل وفي يده بشائر الخير في احتفالية يدلف إليها الآلاف، في حضن ملعب التعليم الشاهد على مناسبات الخير والعطاء، في مناسبة يتابعها الكبار والصغار على شاشة التلفاز للاحتفاء بأمير التنمية، الكل هنا في نجران ترتسم على محياهم علامات الفرح والسرور بقدوم أمير التأمل والعطاء، تمتد بساطتهم إلى كل ما هو بناء وإعمار وتشييد ليجدوا كل عناصر التنمية، طلباتهم لا تصل إلى ناطحات السحب، إنما تسمو إلى طريق بلا حفريات، حدائق للتنزه بها احتياجات ومتطلبات كل أسرة، طائرة بها مقاعد بلا انتظار أو معاناة، كرسي في مستشفى بلا تأجيل قبل الممات، كراسي جامعية بلا وساطة، بعيداً عن عناء السفر، قد يجد أهالي نجران أن مجمل مطالبهم ستتحقق على يد أميرهم جلوي بن عبدالعزيز كرجل دولة اكتسب خبرة الإمارة بين الشرق والشمال، لينثر إبداعها بين أيدي أهالي نجران مقدماً لهم بشاير الخير، أكثر من 600 ألف نسمة من أبناء نجران اليوم ما بين مسن ومسنة وطفل وطفلة، ستكون أنظارهم وأسماعهم صاغية لسماع ما يفرحهم من الأمير الإنسان الذي وضع نصب عينيه خدمة نجران وأهلها، لتواصل مراحل النمو والعطاء التي بدأها حكامها السابقين والذين كان آخرهم الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة حالياً، الكل هنا في نجران لديهم اليوم عيد بإطلالة أميرهم جلوي، يستقبلونه ببساطتهم المعهودة والابتسامة على وجوههم يرددون كلمتهم المعهودة «ارحب» في نجران بين أهلك وناسك في ليلة سيكتبها التاريخ بمداد من الذهب على صخور الهامات والقمم.
مانع آل هتيلة - مدير مكتب الجزيرة بنجران