منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه والمملكة تتقدم بخطوات ثابتة إلى الأمام على أسس قوية وبتوجيه قيادة رشيدة تميزت ببعد النظر من خلال إقرار عدد من الخطط التنموية والتي قامت على تنفيذها منذ عقود وتتابع على الإشراف عليها وتنميتها رجال صدقوا في عهدهم ووعدهم بأن يكون هذا الوطن مركز التطور والتقدم ومثالاً يحتذى به بين سائر دول العالم, وها نحن اليوم نعيش تحت ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- والذي جعل نصب عينية تنمية الإنسان وتطويره لإيمانه المطلق بأن الأفراد هم لبنة المجتمع وسواعد البناء لحضارات الأمم وشعوبها ودل على ذلك تكليفه بمسؤولية إمارة المناطق لرجال يحرصون على وطنهم ومواطنيهم كحرصهم على أنفسهم فكان لنا أن حظيت منطقة نجران بطرح ثقته حفظه الله بصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود ليكون أميراً لها وداعماً وموجهاً لتحقيق الأهداف السامية والمشروعات التنموية والتي تحظى بها المنطقة كسائر مناطق المملكة في شتى المجالات.
لن نتحدث طويلاً في سيرة سموه الكريم فهو رجل إدارة من الطراز الأول تدرج خلال مسيرته العملية في خدمة الوطن بعدد من المناصب الادارية بدءًا من شمال المملكة في تبوك الورد ومروراً بالساحل الشرقي الزاهر حتى وصل لإمارة منطقة نجران ليثبت خلال هذه السنوات جدارته واستحقاقة بثقة حكومتنا الرشيدة لمواصلة المسيرة المعطاءة، كما أن لسموه الكريم تاريخ مشرف في المشاركة مع جنود الوطن خلال عدد من المواقف التاريخية والتي استحق أن يحمل وسام الشرف والبطولة فيها. هنا نقف إجلالاً وتقديراً لحكومتنا الرشيدة على ما تولية منطقة نجران من اهتمام كبير وحرص دائم بإقرار عدد من المشروعات الاقتصادية والتعليمية والرياضية الضخمة وغيرها والتي تباهي بها المنطقة سائر مناطق المملكة كما نزف التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود باستحقاقه للثقة الملكية الغالية وتعيينه أميراً لمنطقة نجران ونقول لسموه الكريم نحن أبناء هذا الوطن وسواعده في البناء والذود عن حياضه فكل شبر من ترابة يتحدث عن تاريخ من الأصالة والعراقة فتأكد -حفظكم الله- أننا على عهد الوفاء والولاء باقون وفي درب النماء والعطاء سائرون فبوجود سموكم وتوجيهاتكم الكريمة والتي ستكون لنا بوصلة الطريق ستكون نجران بإذن الله زهرة الجنوب.
مسعود حيدر - رئيس غرفة نجران