عمت نجران مشاعر الغبطة والسرور بقدوم سمو الأمير جلوي قائداً يكرس كل جهده ووقته لقيادته ووطنه ومواطنيه. فقد عهد في شخصه الكريم الكثير من السجايا الكريمة وسجل لسموه الكثير من المواقف الإنسانية ودعمه وإشرافه على العديد من المشاريع الإنسانية والاجتماعية.
آن لنجران الوفاء أن تزهو فرحاً واستبشاراً بهذا الحدث السار والقدوم الميمون لسموه الكريم لمواصلة مسيرة النماء والإنجاز بجميع المجالات في هذا الجزء من وطنا الغالي.
لن نتحدث طويلاً في سيرة سموه الكريم فهو رجل إدارة من الطراز الأول تدرج خلال مسيرته العملية في خدمة الوطن بعدد من المناصب الإدارية بدءً من شمال المملكة في تبوك الورد ومروراً بالساحل الشرقي الزاهر حتى وصل لإمارة منطقة نجران ليثبت خلال هذه السنوات جدارته واستحقاقه بثقة حكومتنا الرشيدة لمواصلة المسيرة المعطاءة, كما أن لسموه الكريم تاريخ مشرف في المشاركة مع جنود الوطن خلال عدد من المواقف التاريخية والتي استحق أن يحمل وسام الشرف والبطولة فيها.
هنا نقف إجلالاً وتقديراً لحكومتنا الرشيدة على ما توليه منطقة نجران من اهتمام كبير وحرص دائم بإقرار عدد من المشاريع الاقتصادية والتعليمية والرياضية الضخمة وغيرها والتي تباهي بها المنطقة سائر مناطق المملكة, كما نزف التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود باستحقاقه للثقة الملكية الغالية وتعيينه أميراً لمنطقة نجران.
سامي حشيش - صحة نجران