الجزيرة - المحليات:
كرَّمت الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية فريق الإسعاف التطوعي (واجب) نظير تميزه ومشاركته الفاعلة في خدمة منسوبي وزارة الداخلية، ونجاحه في تقديم الخدمات الطبية الطارئة بالشراكة مع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية في موسم الحج.
ونظمت الخدمات الطبية بالداخلية احتفالاً في نادي ضباط قوى الأمن بالرياض، تحت رعاية المشرف العام على الخدمات الطبية بوزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وبحضور رئيس مجلس إدارة فريق الإسعاف التطوعي الأخصائي سالم الغامدي وعدد من المسؤولين.
وفي بداية الاحتفال نقل الدكتور أحمد العيسى تحيات وشكر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية للعاملين في الخدمات الطبية والمسعفين، وقال: إن سموه أبلغني الشكر لكم؛ لما وجده من تطور في العمل، وما قدمه المسعفون المتطوعون من جهود ناجحة.
وأضاف د. العيسى بأن هذا الاجتماع والتكريم مبعث سرور وفخر للجميع. وقد كان مبدأ التعاون مع فريق الإسعاف التطوعي أن الخدمات الطبية بوزارة الداخلية كانت حريصة على أن يكون موسم الحج موسماً متميزاً، وخدمة منسوبيها من جميع القطاعات بالوزارة. وكان من أهم البرامج توفير إسعاف بتقنية حديثة وميدانية، وكذلك التعاون مع فريق الإسعاف التطوعي، وأثبت الشباب المتطوعون أنهم على قدر المسؤولية، وحققوا نجاحاً كبيراً؛ ووصلنا شكر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، ووصلنا شكر من جميع القطاعات بالداخلية؛ إذ لمسوا هذه النقلة المفيدة لجميع منسوبي الداخلية. وكان هناك حوادث، ولولا الله ثم هؤلاء المسعفين لما استطعنا أن نباشرها بجودة وإتقان.
ووجّه الدكتور أحمد العيسى حديثه للمسعفين وهو يقول: ما قمتم به واجب, وبعد الله أنتم سبب نجاح، وعامل مشجع لنا. ومن حديثي عن تجربة العمل معكم أمام كبار مسؤولي الأمن العام، ومنهم المدير العام للأمن العام اللواء عثمان المحرج ومديرو الدفاع المدني والطوارئ الخاصة، فإن الجميع لمسوا جهودكم ويقدرونها. وسرد د. العيسى بعض القصص عن إخلاص أعضاء فريق الإسعاف التطوعي، ومن ذلك أن الكثير من المتطوعين بالفريق يعملون بكل إخلاص وتفانٍ، وعند نهاية وقت عملهم يتقدمون بطلب تمديد وقت العمل لإحساسهم بالمسؤولية، وحبهم للخدمة.
وأعلن د. أحمد العيسى أن الخدمات الطبية بوزارة الداخلية تناقش العديد من الخطط والأفكار مع الجهات الأخرى، ومن ذلك سعيها لتطوير العمل الإسعافي في الخدمات الطبية، وأن يكون علاجياً للمصابين قبل أن يكون ناقلاً في الحوادث؛ حتى يكون هناك أمان طبي، وتدخل سريع لإنقاذ المصابين. وهذه فكرة الإسعاف الحقيقي، أن تعالَج في الميدان قبل أن تنقَل للمستشفى. كما قال إن العمل على أن تكون فكرة الفريق التطوعي نواة لمشروع وطني، وسنسعى للعمل على أن نكون مبادرين لإيجاد مظلة نظامية للمتطوعين، أحد فروعها التطوع الإسعافي والطبي. ونوه بتشكيل لجنة لمشروع لرسم خارطة طريق في التعاون مع فريق الإسعاف التطوعي، وآلية للعمل تنظمه وتؤطره.