جدة - مكتب الجزيرة:
كشفت مصادر خاصة لـ«الجزيرة» أن خلافاً حاداً نشب بين عضوَيْ اتحاد الكرة د. عبدالرزاق أبو داود وسلمان القريني في الاجتماع الأخير الذي عُقد بجدة.
وكان هذا الخلاف على مدرب المنتخب القادم؛ إذ يرى أبو داود أن من حقه، بوصفه مشرفاً عاماً على المنتخبات، أن يختار المدرب، فيما رفض القريني ذلك تماماً. وزاد الطين بلة مناصرة رئيس الاتحاد أحمد عيد لموقف القريني؛ ما تسبب في غضب أبو داود، وانسحابه من الإشراف على المنتخبات، ومن اللجان التي كان يرأسها. وربما يكون هذا الموقف هو القشة التي قصمت ظهر البعير؛ إذ يرى أبو داود أن هناك تدخلات من داخل الاتحاد في عمله، وجاءت هذه الحادثة لتؤكد هذه النظرة لديه. العجيب أن بعض الإعلام مارس التذاكي، ونقل الخلافات للجنة الأولمبية لتبرئة طرف وإدانة آخر على حساب الحقيقة.