الجزيرة - المحليات:
اختتمت وزارة التعليم العالي أمس المرحلة الثالثة من برنامجها مع مستشفى (مايو كلينيك) الأمريكي, لتطوير الكوادر المشرفة والعاملة في المستشفيات الجامعية المنعقد في دبي, بعد أن أنهى مرحلتي التدريب السابقتين في أمريكا, بهدف تبادل الخبرات والارتقاء بالمستوى الصحي والعلمي، ومواكبة التطورات في المجال البحثي والطبي ودعم الخبرات الطبية والعلمية التخصصية, وذلك في إطار الخطة الإستراتيجية التي تقودها وزارة التعليم العالي لتطوير المستشفيات الجامعية بالسعودية. ونظمت الملحقية الثقافية السعودية في دبي ورشة العمل, التي تولى فريق مشترك من الوزارة ومن مايو كلينيك إعدادها, برئاسة المستشار في مكتب معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبدالرحمن, وضمت 6 من وكلاء الجامعات, و10 عمداء لكليات الطب, وما يقرب من 20 مسؤولاً من كبار المسؤولين عن المستشفيات الجامعية السعودية, وذلك ضمن خطة الوزارة لإعداد الجامعات المبكر لتشغيل تلك المستشفيات وفق أعلى المواصفات العالمية التي تدعم التعليم الصحي والبحث العلمي وتقديم الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين والمواطنات. ولفت الملحق الثقافي السعودي في الإمارات الدكتور صالح السحيباني في افتتاحه البرنامج الذي استمر ثلاثة أيام, إلى أن مثل هذا التعاون الإستراتيجي بين الوزارة ومايوكلينك يؤكد سعي الوزارة لتقديم أفضل الوسائل والتقنيات المتقدمة والمبتكرة في التشخيص والعلاج، وكافة المعلومات المتعلقة بعلاج المرضى، حيث يعد مايو كلينك أحد أبرز المراكز البحثية في العالم، مضيفاً أن حرص الوزارة على تطوير نظام الرعاية الصحية في مستشفياتها يؤكد الرؤى والإستراتيجيات التي تسير عليها نحو رفع مستوى الخدمات الطبية الجامعية، والعمل على تحقيق التميز الطبي بشكل عام في المملكة. يذكر أن ورشة العمل تناولت الأساليب الإدارية لتحقيق التميز الطبي، ونموذج رعاية المرضى، ومناهج تصميم المستشفيات، وتقنية المعلومات، والجودة، إضافة إلى الإطلاع على مركز التميز في القلب والأوعية الدموية من حيث الهيكل التنظيمي والموظفين, وغيرها من المواضيع الطبية الأخرى كالطب التجديدي ومركز المحاكاة الطبية.