الجزيرة - محمد السنيد:
أشار الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني إلى عدم وجود آلية مشتركة في الوقت الحاضر لتنسيق وتوحيد الجهود الدولية لمكافحة آفات التطرف والإرهاب والعنف، معبراً عن أسفه لأن المجتمع الدولي لم يأخذ على محمل الجد مقترح المملكة قبل عشر سنوات بإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب ليكون بمثابة نقطة اتصال عالمية لتنسيق أنشطة مكافحة التطرف على المستوى الدولي، جاء ذلك خلال مشاركة الأمين العام في منتدى الناتو وأمن الخليج المُنعقد مؤخراً في دولة قطر الشقيقة. وقد ألقى الأمين العام لمجلس التعاون كلمة في المنتدى تحدث فيها عن التهديدات الأمنية التي تواجه المنطقة، وأبرزها زيادة التوتر وعدم الاستقرار، وتجاوز العنف الحدود الوطنية، وارتفاع عدد المنظمات الإرهابية، واتساع الصراعات الدينية والطائفية في المنطقة، بالإضافة إلى الصراعات السياسية والعنف والتطرف، وارتفاع معدلات الجريمة المنظمة والعابرة للحدود، معتبراً أن هذه الظروف أوجدت البيئة الحاضنة لما يمكن اعتباره أهم تحد في الوقت الحاضر وهو «داعش» وغيرها من المنظمات الإرهابية. وأشار الزياني إلى الطريقة المثلى لمواجهة هذه التحديات المتمثلة في تشكيل جبهة موحدة تقوم على الثقة المتبادلة بين الحلفاء والأصدقاء.