الجزيرة - واس:
تُعدُّ جريدة (أم القرى) الجريدة الرسمية للمملكة العربية السعودية، وأسسها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - عام 1343هـ، الموافق عام 1924م. وتقع الجريدة في مكة المكرمة بحي العمرة، على أرض بمساحة 16 ألف متر مربع، وتشتمل على مبنيين، هما مبنى الإدارة والتحرير، ومبنى الشؤون الفنية والمطابع، وتبلغ طاقتها البشرية 145 موظفاً، ما بين إداريين وفنيين وعمّال، جميعهم من الأيدي السعودية. كما أن للجريدة أربعة فروع في كلٍ من الرياض والدمام وجدة والمدينة المنورة.
وتصدر (أم القرى) يوم الجمعة من كل أسبوع، وتنشر على صفحاتها الخارجية الأخبار الرسمية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، وبيان مجلس الوزراء من كل أسبوع. وتنشر في صفحاتها الداخلية القرارات والمراسيم الملكية، وإعلانات المناقصات الحكومية، وإعلانات الجمارك، وإعلانات ديوان المظالم، إضافة إلى إعلانات تأسيس وعقود الشركات، وإعلانات التجنس، وشهادات الميلاد لغير السعوديين.
وتشهد جريدة (أم القرى) في وقتها الراهن نهضة شاملة؛ إذ باتت تعمل ضمن بيئة رقمية تامّة، سواء في النظام الإداري أو العمل التحريري، وذلك بتفعيل النظام الرقمي في دورة المعاملات الرسمية باستخدام نظام الاتصالات الإدارية ضمن النطاق الرقمي لوزارة الثقافة والإعلام، إضافة إلى التعاملات المالية وفق برنامج سداد الذي اعتُمد من وزارة المالية. ودأبت الجريدة خلال الفترة المنصرمة على إيلاء التدريب اهتماماً كبيراً؛ فقد رشحت الكثير من موظفيها للدخول في دورات تدريبية متخصصة، كدورات الحاسب الآلي المتخصصة في النشر الصحفي، والتصميم الطباعي، ودورات الألوان والطباعة المتخصصة، إضافة إلى دورات اللغة الإنجليزية والدورات الإدارية. كما أن إدارة الجريدة أولت موظفيها عناية شخصية كبيرة؛ فعقدت الدورات التطويرية ذات البُعد النفسي والاجتماعي، مثل دورات تطوير الذات؛ وهو ما انعكس إيجاباً على المنتسبين إليها. وظهرت الجريدة الآن على الشبكة العنكبوتية في حلة جديدة، بموقع إعلامي وخدمي يلبي جميع الرغبات والاحتياجات القائمة والمستقبلية من تصفحٍ لأخبار الجريدة، ومتابعة لإعلاناتها، إضافة إلى ما سيقدمه الموقع من خدمات أخرى، كإنهاء الإجراءات الخاصّة بالإعلان في الجريدة، وتسجيل الاشتراكات. وسيتضمن الموقع أيضاً بعض الروابط المهمة وبعض المعلومات التعريفية والمناخية والجغرافية.