للأسف سقط المنتخب السعودي وخسر بطولة الخليج وضاع الحلم الذي كنا ننتظره كجماهير بعد طول غياب، ضاع الأمل.. وبكت الجماهير بعد خسارة اللقب.. حقيقة وضع المنتخب الحالي يحتاج لغربلة شاملة وعلى كافة الأصعدة، فهذه الخسارة الأليمة قد ترسم صورة أليمة وضبابية لمستقبل المنتخب.. فدفاع جهازه الإداري المستمر وتصريحاتهم أزكمت أنوفنا ومللنا سماع حججهم الواهية وأعذارهم غير المنطقية على الرغم من أن هناك مؤثرات كثيرة وآراء عديدة والكثير كتب ونصح وأعطى المشورة ولكن إدارة المنتخب لا حياة لمن تنادي!! وضائعة الطاسة والأمور على البركة والمنتخبات الخليجية تطورت وتحسنت مستوياتها ونحن محلك سر!! دفاع مستميت عن المدرب ثم إلغاء عقده وتصريحاتهم وصورهم تعلو الصحف وعند الخسارة الكل يرمي المسؤولية على الآخر.. حقيقة لا بد لرعاية الشباب أن تقف بقوة وتحاسب من قتل هذا المنتخب وحبس أنفاس جماهيره وأن تكون المحاسبة على ضوء من تسبب في هذه الكارثة وألا تمر مرور الكرام!!
منتخب ضعيف لا يملك الجماعية طغت على معظم لعيبة المنتخب الفردية وضياع الفرص وانعدمت الروح ففقد المنتخب البوصلة ولم يستطع تحديد مساره نحو البطولة وضاع وسط البركان القطري لتأتي ساعة الحقيقة: خسارة مرة للمنتخب وعناد وكبرياء وعدم سماع نصح الآخرين وأعذار مللناها هذا ديدن واقع جهاز منتخبنا الإداري وهم من جعل الشارع الرياضي يحتقن ويرفع الصوت عالياً مطالباً بتصحيح كافة الأوضاع، وليس الوضع التدريبي فقط.
إن النتائج أكبر دليل وأصدق مشاهدة فقدنا بطولة الخليج وفي أرضنا وعلى ملعبنا وبين جمهورنا.. فكانت الصدمة والحيرة على محيا تلك الجماهير التي حضرت بكثافة.. وخرجت وهي غير مصدقة فقدان اللقب الخليجي وضياع بطولة كنّا الأقرب لها وفي النهاية.. لم تكتب لنا.. وضاع الحلم وغاب الأمل.. وطويت صفحة أليمة من صفحات منتخبنا الوطني.
سلطان علي الأيداء - الرياض