هل تحل شركة (بي واي دي) الصينية المشكلة العضال التي استمرت سنوات. هذا ما يرجوه الجميع. حيث تدفق أمل حل المشكلة من جديد, مشكلة صراعات وجدل قيادة المرأة للسيارة, بعد أن أعلنت الشركة الصينية (بي واي دي) عن احتفال اطلاق أول سيارة صينية الصنع تتحرك، وأنا أقول هنا تتحرك للمرة الثانية لتأكيد الخبر دون سائق. عمل تلك السيارة يتم عن طريق التحكم عن بعد. في أسواق المملكة وبحضور السفير الصيني لدى السعودية.
الجدير ذكره هنا أن السيارة انتجتها شركة (بي واي دي) الصينية الشهيرة عالمياً بعد أن أشترى (وارين بافت) قطب الأعمال الامريكي ما نسبته 99 بالمائة من أسهم الشركة وذلك في عام 2008 مقابل مئتين وثلاثين مليون دولار. فتحت الشركة في وقت سابق من العام الجاري 2014 معرضين في عروس البحر الأحمر جدة. تلا ذلك الأسبوع المنصرم وتحديداً في الرياض إزاحة الستار عن الطراز الجديد الذي يتحرك بطريقة التحكم عن بعد. ما هو حلي بالذكر ايضاً هنا ما صرح به المهندس إبراهيم قحطان، المدير العام للشركة بالسعودية، أن الشركة الصينية طورت طرازها الذي يعمل بالتحكم عن بعد لحل كثير من المشاكل التي تواجه السائقين. أنا لست هنا بصدد الحديث عن قدرة الصينيين على التسويق والابتكار وأن الشعب الصيني أصبح شعباً جباراً في مجال الصناعة لا يقف في طريقه عقبات رغم هول المنتج وبراعته. ذلك لأنني سبق وشاهدت مقطعاً عبر الموقع الأشهر (اليو تيوب) عن شرح مبسط لتلك السيارة. ولكني هنا أفكر ملياً كما هو حال الكثيرين في مجتمعنا السعودي هل ستكون هذه الخطوة الحل المناسب لقضية استمرت طويلاً محل جدل بين قطبين أحدهما معارض والآخر يطالب بقيادة المرأة للسيارة. ويكون في هذا المنتج حل مرض للطرفين المعارض والمؤيد لقيادة المرأة. ويتخلص الشعب من معضلة ومشاكل الاستقدام للسائق الخاص التي أنهكت التفكير قبل الجيوب جهداً إضافة إلى ذلك انتظار الأسر لفترات طويلة تتجاوز في بعض الأحيان السنة لحين وصول (المحروس) أو (ولد القروش) أي السائق الخاص كما تحب تسميه والدتي- حفظها الله-.
بعد هذه الاختراع المبهر والجبار الذي يحسب نقطة تطور في مجال الصناعة للشعب الصيني تنتهي قضية قيادة المرأة للسيارة ويرضى الطرفان بالحل أعني المعارض والمؤيد ام ستستمر إلى ان يقضي الله امراً كان مفعولاً وتبدي لنا الأيام ما كنا نجهله.