الجزيرة - عبدالرحمن اليوسف:
بحضور عدد من وكلاء الجامعة وعمداء الكليات أقامت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ضمن برنامجها للاحتفاء بمنح الجامعة شهادة الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين الشريفين في «العلاقات الدولية وتحقيق مبادئ الأمن والسلام» حلقة نقاش شبابية طلابية حول «إسهامات خادم الحرمين الشريفين للشباب والعناية بهم» وذلك في قاعة الشيخ عبد العزيز التويجري بمبنى المؤتمرات في المدينة الجامعية.
وتحدث الطالب والباحث من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء التابعة للجامعة إبراهيم الحسينفي ورقة عمل قدمها تحت عنوان «إسهامات خادم الحرمين الشريفين في مجال تطوير التعليم» عن النهضة الكبيرة التي شهدها التعليم في عهده من خلال إحصاءات ودراسات عرضها في ورقة العمل.
كما تطرق الطالب في عمادة البرامج التحضيرية عبد العزيز المحمود من خلال ورقة عمل قدمها إلى بادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز –حفظه الله- لإنشاء 11 ملعبا وبناء 17 ناديا رياضيا ولما لها من أثر على الوسط الرياضي في المملكة.
من جانبه أكد عميد شؤون الطلاب المشرف العام على حلقة النقاش الدكتور عبد الرحمن الصغير أن هذه المناسبة تأتي ضمن برنامج العمادة في دعم ثقافة الحوار بين طلاب الجامعة وتعزيزا لكسر جميع الحواجز بينهم وبين المسؤولين بالجامعة.
وأشار الصغير إلى أن مثل هذه اللقاءات تعزز روح المواطنة لدى الطالب وتسلط الضوء على كل ما هو إيجابي ونافع للشباب مؤكدا أن استمرار إقامة هذه اللقاءات يسهم في إبعاد الشباب عن الفكر المتطرف والضال ويعزز ثقافة التفكير الإيجابي لديهم.
واختتم الصغير حديثه بشكر ولاة الأمر –حفظهم الله- على ما يولونه من دعم كبير واهتمام بالشباب موصلا شكره لكل الطلاب المشاركين في الحلقة والعاملين على إنجاح البرنامج.
من جهة أخرى أوضح مدير حلقة النقاش رئيس اللجنة الإعلامية إسماعيل ظافر أن هذا اللقاء له أثر كبير وفاعل في أوساط الشباب خصوصا وأن شباب المملكة اليوم مستهدفين من الأعداء.
وأضاف ظافر «هذه اللقاء سيساهم في بناء جيل من الشباب الواعي والبعيد عن التيارات الفكرية الضالة وتدحر كل مزايد يستهدف شباب الوطن».
كما نوه ظافر أنه لابد من احتواء الشباب بالطريقة المناسبة ومخاطبتهم بأساليب الحوار المختلفة لكيلا يتم استغلالهم بأساليب أخرى مضادة من قبل أعداء الوطن.
وبين ظافر أن جامعة الإمام تعد من أكبر الاستثمارات الوطنية في مجال دعم الشباب من خلال اهتمامها بشكل متواصل بكل ما يستثمر عقول الشباب ويعود عليهم بالفائدة والنفع.