نيودلهي - رويترز:
زارء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهند أمس الخميس في محاولة لإحياء صداقة تاريخية خفت وميضها عبر السنين وسيعمل على تحسين التعاون في مجالات الطاقة والدفاع والطاقة النووية. وتوجه بوتين جواً إلى نيودلهي لعقد أول قمة له مع رئيس الوزراء
الهندي ناريندرا مودي في حين يدب الخلاف بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا ويواجه الاقتصاد الروسي صعوبات مع انخفاض أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في خمسة أعوام. وسيستضيف الزعيم الهندي الذي فاز باكتساح في الانتخابات قبل ستة أشهر بوتين في قمة ليوم واحد. وفي يناير - كانون الثاني سيقدّم للرئيس الأمريكي باراك أوباما ما يتوقّع أن يكون استقبالاً أفخم
كثيراً للمشاركة في احتفال الهند بيوم الجمهورية. وقال مسؤول هندي لرويترز «روسيا صديق مجرب وموثوق به.. دولة
يمكن أن تساعدنا في أوقات المشاكل.» واضاف «لكن هذه الصداقة لم تؤت ثمارها من حيث الإمكانات الاقتصادية.» ويبلغ حجم التجارة الثنائية عشرة مليارات دولار أي 10 في المئة من التجارة حالياً بين روسيا والصين وهي بؤرة محور بوتين بعيداً عن أوروبا التي تتزايد انتقاداتها.