كتب - سلطان الجلمود:

توَّج وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب الدكتور أحمد السناني، نيابة عن الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبد الله بن مساعد المنتخب المغربي بكأس بطولة الجولف العربية الـ34 والميداليات الذهبية أمس في ختام البطولة التي أقيمت منافساتها على ملاعب الرياض للجولف، بحضور رئيس الاتحاد العربي للجولف الشيخ فاهم القاسمي ورئيس مجلس إدارة ملاعب الرياض للجولف الأمير فيصل بن محمد بن عبد العزيز ورؤساء الوفود المشاركة وسفراء الدول العربية.

وحل المنتخب التونسي في المركز الثاني ونال الميداليات الفضية، وجاء المنتخب البحريني في المركز الثالث محققاً الميداليات البرونزية في منافسات «الجروس».

كما توّج السناني لاعب المنتخب المغربي مهدي سايسي بكأس الفردي والميدالية الذهبية، فيما نال الإماراتي خالد يوسف المركز الثاني والميدالية الفضية، وحل ثالثاً القطري عبد الرحمن الشهراني ونال الميدالية البرونزية.

وفي منافسات «النت» حل التونسي نظير بن عمار أولاً في الفردي, فيما نال المنتخب القطري المركز الأول في الفرق.

وكان حفل الختام قد بدأ بالقرآن الكريم، ثم دخول المنتخبات المشاركة، ألقى بعدها رئيس الاتحاد السعودي للجولف المهندس يوسف الدويش كلمة رحب فيها باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة بالحضور، وقال: تطورت البطولة العربية منذ انطلاقتها بشكل ملحوظ في الجانب الفني وتقارب المستويات, ولعل تناوب أكثر من منتخب على المركز الأول طيلة أيام البطولة أكبر دليل على ذلك.

وأبان المهندس يوسف الدويش أن الاهتمام والدعم غير المحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وتوجيهات الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبد الله بن مساعد ستضع بمشيئة الله الرياضة السعودية بشكل عام ورياضة الجولف بشكل خاص في مكانها الحقيقي.

عقب ذلك ألقى رئيس الاتحاد العربي للجولف الشيخ فاهم القاسمي كلمة رفع فيها باسم الاتحاد الشكر لخادم الحرمين الشريفين على استضافة السعودية للبطولة التي تمثّل عرساً رياضياً للعرب.

ثم قام رئيس الاتحاد السعودي للجولف المهندس يوسف الدويش وأمين عام الاتحاد العربي عادل الزرعوني بإنزال علم البطولة وتسليمه للتونسي ماهر البوشماي الذي ستستضيف بلاده النسخة المقبلة من البطولة.

من جانبه امتدح وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب الدكتور أحمد السناني الاتحاد السعودي للجولف وقال: ما يسرني أن هذا الاتحاد لا يتجاوز عمره الزمني خمس سنوات ورغم ذلك استطاع الإعداد والتنظيم لهذه البطولة بشكل مميز واستطاعته إيجاد رعاة مشاركين في التنظيم وتخفيف التكاليف، وهذا يبشر بالخير في المستقبل.