* قدَّم الهلال شوطاً قوياً ومثيراً أمام التعاون واستطاع التفوق فيه مستوى ونتيجة بثلاثة أهداف كانت قابلة للزيادة. ولكن الوضع اختلف في الشوط الثاني عندما مارس الثنائي سالم الدوسري ونواف العابد عكاً كروياً مملاً وحولا اللعب إلى فوضى بالأنانية والأداء الفردي وكاد السديري أن يجهز على فريقه بالاستهتار ومحاولة الاستعراض دون إدارك لإمكانياته الحقيقية.
* * *
* ما زال التحكيم المحلي متواضعاً جداً ويرتكب أخطاء كارثية هذه حقيقة ثابتة ولكن للأسف هناك من يدافع عن هذا التحكيم ويمتدحه عندما يكون مستفيداً فيما يهاجمه ويشنّع به عندما لا يكون مستفيداً. معايير النقد يجب أن تكون واحدة وثابتة لا تميل وفق الهوى والمصلحة.
* * *
* كان المأمول أن يكون اتحاد الكرة في تنظيمه وأسلوب عمله نموذجاً يحتذى من قبل الأندية، ولكن للأسف فكثير من الأندية تجاوزت الاتحاد في مقدرتها على التخطيط والتنظيم وتبني الأساليب الحديثة في العمل.
* * *
* نايف هزازي وحسب الشائعات التي تسري حالياً في مختلف المواقع والمنتديات وحسابات التواصل الاجتماعي أصبح هلالياً ونصراوياً واتحادياً في نفس الوقت.
كانت تتهم الصحافة الرياضية في وقت مضى بالتعصب فجاءت البرامج الرياضية الفضائية حالياً بما هو أسوأ وهو بث الكراهية وتأجيج الشارع الرياضي والتحريض ضد منتخب الوطن وبشكل يدعو للأسى والأسف.
* * *
* بعض أعضاء اتحاد الكرة يتوقّعون كارثة ستحدث في أستراليا للكرة السعودية فاستبقوا الأحداث وبدأوا بالهروب والتخلي عن المسئولية.