- اكتشف اتحاد الكرة أنه مرتبط مع المدرب الإسباني لوبيز كارو بعقدين، أحدهما بوصفه مستشاراً، والآخر بوصفه مدرباً للمنتخب الأول. وتورط الاتحاد بعد إعفاء المدرب بالشروط الجزائية والمبالغ الكبيرة التي يتوجب عليه أن يدفعها. اتحاد الكرة ظهر في هذه الحالة أسوأ من الأندية الصغيرة في تعامله التعاقدي وفي قراراته غير المدروسة.
* *
- سيعتمد اتحاد الكرة البرنامج الذي وضعه لوبيز كارو للمشاركة في كأس أمم آسيا حتى بعد رحيل المدرب. ونظراً لتأخر التعاقد مع المدرب البديل فسيضطر رئيس الاتحاد الأستاذ أحمد إلى وضع التشكيلة بنفسه. بالتوفيق للأخضر.
* *
- في ظل الأزمة الخانقة التي يعيشها اتحاد الكرة قبيل المعترك الآسيوي بعد إقالة مدرب المنتخب، وعدم وجود بديل، وتراجع مستوى الأخضر، والإرباك الحاصل في البرنامج الإعدادي، نجد أن رئيس وأعضاء الكرة يتنقلون بين آسيا وإفريقيا لتسجيل حضور شرفي في مناسبات وفعاليات كروية عالمية غير ملزمة. بينما وجودهم في مقر الاتحاد لمتابعة أعمالهم الملحة وإنجاز ما هو مطلوب منهم أجدى وأنفع. الإدارة حضور ومتابعة وإنجاز، وليست زيارات وسفرات وسياحة، ثم يرمى اتهام التقصير والإخفاق على أطراف عدة.
* *
- التعصب والتأجيج الذي تبثه وتمارسه البرامج الرياضية الفضائية يجب أن يوضع له حد من قِبل القائمين على تلك الفضائيات. فقد تجاوز أولئك كل الحدود من تشجيع لناديهم المفضل إلى عداء وتأليب ضد المنافسين، ووصلوا لمرحلة خطيرة بالتحريض ضد منتخب الوطن؛ لأن بعض الاختيارات لا توافق هواهم وميولهم.
* *
- يعلم الجميع أن تدخل اللجنة الأولمبية لحل الخلاف بين مجلس إدارة الاتحاد وجمعيته العمومية جاء بطلب من مجلس الإدارة.. فلماذا يصمت المجلس على المغالطات الإعلامية التي يؤكد أن اللجنة الأولمبية تدخلت فيها رغماً عن المجلس!!؟ يجب أن يصدر مجلس الإدارة بياناً يوضح فيه الحقيقة بكل ملابساتها، وبكل وضوح وشفافية، لإيقاف اللغط الحاصل والإساءات التي توجَّه يمنة ويسرة.
* *
- الجماهير الهلالية تحتاج من إدارة ناديها إلى الظهور للحديث عن كل ما يدور في النادي؛ فهناك الكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات؛ ومن حق الجمهور أن يعرف ماذا يدور، وما هو رأي الإدارة، وما هي توجهاتها المستقبلية؟ فالجمهور يشعر بأنه معزول عن ناديه.