الرجال الأمناء الأوفياء تجدهم بارزون وحاضرون وتشاهدهم في الصورة دائماً، من هنا أتت ثقة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- في تعيين سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أميراً لمنطقة نجران، جاءت الثقة لمن يستحقها إخلاصاً وأمانة في مسؤول لديه من الخبرات الإدارية والحرص والاهتمام والعناية بأمور المواطنين لقربه منهم ولكونه يتصف بشخصية تتلمس هموم المواطنين عن قرب يرادف ذلك بساطته ودماثة خلقه مع الجميع، يحرص دائماً على الإلتقاء بجميع فئات المجتمع والتركيز على كل ما يتعلق بمصلحة المواطن حتى أنه يحرص دائماً للوصول إلى الحلول العملية والسريعة والعاجلة لراحة المواطنين، لنشير إلى حديث سموه وهو يحظى بثقة الملك الغالية بتعيينه أميراً لمنطقة نجران حيث يقول: «ثقة الملك أمانة ونجران واهلها وسط عيني» ما أجمل الوفاء وما أعمق المعنى والتقدير الكبير الذي يكنه الأمير جلوي لراعي هذا الوطن مولاي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ولأهالي منطقة نجران، إن هذا الاعتزاز والفخر بثقة الملك رعاه الله أمان لمسؤول هو أهل لها.. وقد استفاد من عمله مع أصحاب السمو الملكي الأمراء الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز والأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز والأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز من خلال عمله معهم خبرات ومميزات استطاع من خلالها بحكمته وحلمه أن يتفوق ويعمل ويعايش ويحقق الكثير من الإنجازات في الإمارات التي عمل بها لعقود، وحديث سموه وهو يعبر عن عظيم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده الأمين ولولي ولي العهد مؤكداً بهذه المناسبة بقوله: « هذا شرف لكل مواطن أن يعمل في خدمة قيادته وأبناء شعبه ودينه في كل موقع «؛ سائلاً الله أن يوفقه لأدائه مهام عمله على أكمل وجه في منطقة غالية على قلوب الجميع مقدماً شكره لأمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز ولجميع أهالي المنطقة الشرقية، مضيفاً سموه أن بلادنا وبفضل من الله تعالى ثم بدعم القيادة الرشيدة تعيش تنمية شاملة في جوانب الحياة هدفها سعادة المواطن وفقاً للتوجيهات الكريمة من لدن القياد الرشيدة التي تحرص على تقديم كامل الخدمات التي يحتاجها المواطن في كل قرية ومحافظة ومدينة.
أذكر أنني كتبت في هذه الجريدة قبل أيام عن لقائه الحميمي مع أكاديمي الجامعات ومنسوبيها في المنطقة الشرقية وقد أسعد الجميع ذلك اللقاء والحديث التوجيهي لأبنائه إلى المسار الصحيح والالتفاف حول راية التوحيد ثم الطاعة لولاة الأمر وعدم الاستماع لما يثار من فتن تشق وحدة الصف، لقد كان لقاءً فكرياً توجيهياً يهدف على تحصين طلاب العلم من الفتن إن هذه التوجيها عندما تصدر من مسؤول لديه فكراً رشيداًَ ونيراً يلقى قبولاً من المتلقين ويكون له تأثيره الإيجابي مع طلاب الجامعات، والأمير جلوي كما عرف عنه في الإدارة عرف أيضاً في الجوانب الإنسانية ودعمه لكل المشروعات الإنسانية والاجتماعية فقدد شارك في فعاليات العديد من الجمعيات ومنها تلك الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة بكل فئاتهم.