محمد بن عبدالله الحمدان

فقر الأدباء

في صبيحة يوم الجمعة 30-12-1435هـ قرأت في جريدة الشرق (الدمامية) وليست اللندنية الإنكليزية السكسونية مقالا قصيرا بهذا العنوان بقلم خليف (بن) غالب، ذكرني المقال بكتاب قيّم في مكتبتي ومكتبة قيس للكتب والجرائد القديمة، ألفه طاهر أبو فاشا، وعنوانه (الذين أدركتهم حرفة الأدب) طبع عام 1401هـ، وجاء في 190 صفحة، والطريف أن المؤلف رأى أن (حرفة) بكسر الحاء ومعناها الصناعة والمهنة، وبضمها هي الحرمان وسوء الحظ.

- وقرأت يوم 8-12 استطلاعا عن شركة بوينج للطائرات والمملكة، وذلك في جريدة الجزيرة في صفحة 33.

- وفي يوم 28-11-1435هـ قرأت في جريدة الجزيرة مقالا لطيفا جميلا للدكتور حسن الهويمل- ومعظم مقالاته جميلة في رأيي-، المقال عنوانه (يوم بأية حال عدت يا يومنا الوطني)، أورد فيه أبيات أبي الطيب المتنبي: لا تشتري.... البيت الذي عارضه أحد (العيايرة) بقوله:

لا تشتر الفول إلا من حضارمة إن (أولئك) لأنجاس مناكير.

- وقرأت في (الجزيرة) أيضا يوم 21-11-1435هـ تقيم مؤسسة جائزة البابطين للإبداع الشعري دورة أبي تمام الطائي في مراكش في 21 أكتوبر 2014م.

- ورأيت في جريدة (الشرق) (الدمامية أيضا) في صفحة واحدة .... (6) في العدد 1022 تاريخ 26-11-1435هـ أخباراً سيئة، حوادث وجرائم تألمت لها، وتمنيت أنها لم تكن.

الأول: في المنطقة الشرقية.. ضبط 1341 مخالفا لنظام الإقامة خلال يومين!!

الثاني: في المدينة المنورة.. ضبط 967 مخالفاً في أسبوع ثم

حفرة (.....) تبتلع سيارة في تربة.

عدم التقيد بأنظمة المرور يصرع شابا في تربة.

العثور على شخصين تعطلت سيارتهما في (نفود حائل).

احتراق سيارة دورية أمن في الخرمة.

عود على بدء

من تلك القصاصات التي تمتلئ بها (كراتين موز) كبيرة في مكتبتي سأختار ما ستقع يدي على بعضها، أما القصاصات نفسها فسأحدثكم عنها وعن قصة د. عبدالله بن ناصر الفوزان معها في مستقبل الأيام.

- في جريدة الجزيرة يوم 12-11 خبر مصور عن فريق من وزارة النقل يتفقد مشروع طريق الحاير حوطة بني تميم والحريق والأفلاج والسليل ووادي الدواسر، ومن ثَمَّ نجران وخميس ومشيط وأبها مرورا بـ(تثليث)، هذا الطريق الذي طال انتظاره.

وتفقد الفريق أيضا طريق الخرج- القويعية البديع.

- طاحت يدي على مقال آخر للعالم الأديب د. حسن الهويمل عنوانه: العقاد وسارّة وشطحات العمالقة، تاريخه 20-12-1435هـ.

- مهرجان التمور والعنب بحائل (في حايل) المصور، لم تعجبني فيه أواني التمور والعنب المكونة من علب (كراتين) و (لادن) (بلاستيك) مشوهة بأحجام مختلفة وألوان أكثر اختلافا، فهل عجزت بلدية عروس الشمال عن أن تصنع كما صنعت بلديات القصيم؟

- في عدد الجمعة 10-11-1435هـ من جريدة الجزيرة وفاة الأستاذ دخيل بن إبراهيم بن راشد الحميضي رحمه الله، وقد أثنى عليه الأستاذ إبراهيم بن حمد المقحم (أبو يوسف)، في نفس الجريدة بمقال نشر يوم 21-11-1435هـ.

- وبعد.. فهذه خاطرات ستتبعها أخرى للغوص في هذه القصاصات والصفحات، عل فيها ما يفيد ويذكّر بشيء مضى وانقضى.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته