حفر الباطن - واس:
أصدرت وزارة الداخلية أمس بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل حداً بإحدى الجانيات في محافظة حفر الباطن، وفيما يلي نص البيان:
قال الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدمت العاملة المنزلية خديجة بنت محمد عيسى (إثيوبية الجنسية) على قتل الطفلة الجازي بنت محمد بن فهد الحربي -سعودية الجنسية- البالغة من العمر ثلاث سنوات، وذلك بطعنها بسكين ثلاثين طعنة وهي نائمة في غرفة والديها ثم لاذت بالهرب خارج المنزل.
وبفضل من الله، تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانية المذكورة، وأسفر التحقيق معها عن توجيه الاتهام إليها بارتكاب جريمتها، وبإحالتها إلى المحكمة العامة صدر بحقها صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليها شرعاً، وأن ما قامت به الجانية المذكورة من قتل الطفلة وهي نائمة هو من قبيل قتل الغيلة، وهو القتل على حين غرة وغفلة من المقتول، والحكم عليها بقتلها حداً وصدق الحكم من محكمة الاستئناف، ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرّر شرعًا
وصدق من مرجعه بحق الجانية المذكورة.
وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجانية خديجة بنت محمد عيسى (إثيوبية الجنسية) أمس بمحافظة حفر الباطن بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.