جدة - الجزيرة:
دشن معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب، فعاليات الملتقى العلمي السادس لطلاب وطالبات الجامعة والذي تستمر ثلاثة أيام بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة. واطلع معاليه على المعرض المصاحب للملتقى بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات وجمع من أعضاء هيئة التدريس.
وأوضح معالي مدير الجامعة في كلمته الافتتاحية أن الجامعة تدعم كافة الأعمال البحثية والمشاركات الطلابية في الابتكارات والاختراعات والأعمال الفنية، مشيراً إلى أن الجامعة نفذت ما وعدت به طلابها وطالباتها بشأن دعم الأبحاث المشاركة في المؤتمرات العالمية، حيث بلغت مشاركة الطلاب والطالبات في المؤتمرات الخارجية الدولية 30 بحثاً طلابياً حظيت جميعها بدعم الجامعة.
وأكد على أن تنظيم الملتقيات العلمية الطلابية يأتي لترسيخ ثقافة البحث العلمي لدى الطلاب والطالبات وتعويدهم على المشاركة والتميز والإبداع، مؤكداً أن عدد المشاركات في الملتقى الحالي ارتفع عن العام الماضي بنسبة 30%، وهو ما يعكس ارتفاع نسبة ثقافة البحث العلمي والمبادرة والعمل الدؤوب والجهد الذي يبذله المشاركون والمشاركات.
واعتبر معالي مدير الجامعة الملتقى فرصة سانحة لرصد واكتشاف الموهوبين والمبدعين ورعايتهم والاستفادة من قدراتهم، كما أنه فرصة لإثراء المجال البحثي وتنميته ونشر ثقافته من خلال المنافسات العلمية والابتكارية التي تنمي روح العمل الجماعي، والجد والمثابرة والاجتهاد لتحقيق الطموحات الطلابية. مقدماً شكره للجان المنظمة والإشرافية والتنفيذية والإعلامية والعلمية، ولعمادة شؤون الطلاب على جهودهم المقدرة في تنظيم مختلف فعاليات الملتقى.
من جانبه، أكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عدنان زاهد، أن تنظيم الملتقى بشكل سنوي هو ترسيخ لمبدأ الجامعة في استثمارها الأمثل في طلابها وطالباتها، وتنمية قدراتهم، ونشر ثقافة البحث العلمي لديهم، والإسهام في خدمة المجتمع.
فيما أوضح رئيس اللجنة التنفيدية للملتقى الدكتور عبد الغني ميره، بأن مشاركات الطلاب زادت عن 2500 مشاركة في مختلف المحاور والمشاركات الفنية والإبداعية، وقال أن تنظيم الملتقى العلمي السادس يحمل شعار( التميز في المعرفة والإبداع) ويضم محاور متنوعة ومتعددة تشمل الابتكار وريادة الأعمال والأبحاث في العلوم الهندسية والتقنية والعلوم الصحية والعلوم الأساسية والطبيعية والعلوم الاجتماعية والإنسانية وأبحاث تصاميم البيئة، فضلا عن الفعاليات المصاحبة للملتقى، وهي مشروعات الأبحاث في مجال الخدمة المجتمعية والإلقاء والأفلام الوثائقية والمسابقات الفنية».