استضافت جامعة الملك عبدالعزيز، ممثلة في عمادة الدراسات العليا، اللقاء الحادي عشر لعمداء الدراسات العليا بالجامعات السعودية.
أتى اللقاء بناءً على موافقة صاحب المعالي وزير التعليم العالي، وبدعوة من معالي مدير الجامعة الدكتور أسامة طيب.
افتتح اللقاء وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عدنان زاهد، نيابة عن معالي مدير الجامعة، بحضور الدكتور محمد الصالح، أمين عام مجلس التعليم العالي، ممثلاً عن وزارة التعليم العالي، وكذلك عمداء الدراسات العليا لأربعة وعشرين جامعة حكومية بالإضافة إلى ثلاثة ممثلين للجامعات الأهلية. ترأس الاجتماع الدكتور محمد الصالح، والدكتور عدنان الحميدان، عميد الدراسات العليا بالجامعة، وناقش اللقاء عدداً من الموضوعات التي من شأنها تطوير الدراسات العليا بالمملكة، كما ناقش مقترحاً لتعديل بعض مواد اللائحة الموحدة للدراسات العليا، ومقترحاً لإنشاء جهة تتبع وزارة التعليم العالي تُعنى بمعادلة تقديرات المؤهلات من خارج المملكة، كما نوقش مقترح إنشاء مجلس تنسيقي للدراسات العليا بالمملكة يشارك فيه جميع القطاعات المعنية لضمان جودة مخرجات الدراسات العليا، كما تقرر عقد اللقاء الثاني عشر المقبل بمشيئة الله تعالى بجامعة أم القرى.