الدوحة - موفد الجزيرة - سعد العجيبان:
وصل بحفظ الله ورعايته صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى دولة قطر أمس لترؤس وفد المملكة المشارك في الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية, وذلك نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله -. وكان في استقبال سمو ولي العهد في الصالة الأميرية بمطار حمد الدولي بالدوحة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر وسمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي لسمو أمير دولة قطر وسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ومعالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ورئيس مجلس الشورى محمد بن مبارك الخليفي، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء أحمد بن عبدالله آل محمود، ووزير الخارجية الدكتور خالد العطية، ووزير الدولة لشئون الدفاع اللواء ركن حمد العطية، والشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة، والشيخ خالد بن خليفة آل ثاني رئيس الديوان الأميري ووزير الدولة عبدالله بن خليفة العطية الوزير المرافق وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر عبدالله بن عبدالعزيز العيفان والملحق العسكري السعودي في قطر العقيد ركن عبدالعزيز الداعج وأعضاء السفارة السعودية في الدوحة.
وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات توجه سمو ولي العهد في موكب رسمي إلى المقر المعد لإقامة سموه. ويضم الوفد الرسمي المرافق لسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان سمو ولي العهد والمستشار الخاص لسموه، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف. ووصل في معية سموه معالي المستشار رئيس الشؤون الخاصة في مكتب سمو وزير الدفاع الأستاذ خالد بن محمد الريس ومدير عام مكتب سمو وزير الدفاع المكلف الأستاذ فهد بن محمد العيسى ورئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد المكلف الأستاذ حازم بن مصطفى زقزوق. حفظ الله سموه في سفره وإقامته.
وفور وصول سمو ولي العهد إلى دولة قطر أدلى سموه بتصريح قال فيه: «يسعدني وقد قدمت لدولة قطر الشقيقة للمشاركة في الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربي مع إخواني قادة هذا المجلس المبارك أن أنقل لهم تحيات وتمنيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإخوته قادة المجلس وقد شرفني بالإنابة عنه في اجتماعهم هذا. رافعاً أكف الضراعة للمولى العلي القدير أن يكلل جهودنا وأعمالنا بالنجاح والتوفيق الذي يتناسب مع دقة المرحلة الراهنة في تاريخ مجلسنا الموقر وما يحيط بدولنا من ظروف وتحديات بالغة الخطورة بما يكفل تضامن وتكاتف دول المجلس لتقوم بواجبها لحماية مكتسبات شعوب دول الخليج وحماية أوطاننا ومصالح شعوبنا. وأتوجه على نحو خاص لمقام أمير دولة قطر الشقيقة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، وشعب قطر الأصيل بأسمى آيات التقدير والامتنان على ما لقيناه من مظاهر الترحيب والرعاية».