القاهرة - علي البلهاسي:
قال شانتاين ديفاراجان كبير الاقتصاديين بالبنك الدولي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن أهم التحديات التي تقف حائلاً أمام التوسع في إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يرجع إلى عدم الاستقرار السياسي والفساد، وعدم استقرار في الأسواق، وتعدد الأنظمة والتشريعات لدى صانعي السياسات وآليات التعامل مع الشركات فضلاً عن التميز بين إصدار القرارت وتنفيذها والحصول على التمويل. وأوضح ديفاراجان - خلال ندوة عقدها المركز المصري للدراسات الاقتصادية تحت عنوان «المشروعات الصغيرة والمتوسطة: الحلقة المفقودة» إن بعض سياسات الفساد في الدول توثر على التوسع في إقامة المشروعات الصغيرة، ولفت إلى أن البنك الدولي من خلال المسح الذي قام بإجرائه على 200 دولة ومقارنة الأوضاع بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا أظهر أن نسبة الأعمال والإنتاج يكون من الشركات الكبيرة وليس الصغيرة ولا يتم إتاحة الفرص لهم للمنافسة، وأكد على اهتمام البنك بدعم السياسات للوصول إلى التوسع في أعمال المشروعات الصغيرة، فضلاً عن تركيز الشركات الصغيرة التي تتميز بالنمو السريع وتسهم في توفير فرص العمل وارتفاع نمو إنتاجها في مدة تتراوح بين أربع سنوات.