الخبر - ظافر الدوسري:
دشن معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، ظهر أمس الأول برنامج « آفاق الإلكتروني» لتدريب منسوبي الرئاسة، والذي عقد في فندق المرديان بالخبر، وشهدت عرضاً مرئياً تعريفياً بالبرنامج وأهم أهدافه ومميزاته.
وقال وكيل الرئيس العام للتخطيط والتطوير المكلف الشيخ عبدالله الجرباء، في كلمة له خلال الحفل أن مسؤولي الرئاسة يلتقون في مسيرة تطوير جديدة، من خلال عمل مؤسسي متكامل من خلال إعداد خطط تطوير وفق سياسات مختلفة، تلقى من خلالها الأعضاء في السنوات الثلاث الماضية مهارات متعددة ، وبلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 21 ألف متدرب، وفق منهجٍ واضح هو «الأمر بالمعروف بالمعروف، والنهي عن المنكر بلا منكر»، برعاية معالي الرئيس العام في جميع الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية، من خلال إيجاد الحلول والبدائل، والارتقاء بمناشط الرئاسة ووضوح الرؤية، وتحقيق مستويات عالية في التدريب، والشراكات مع الجهات ذات العلاقة. من جهته نوه معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, بالدعم الكبير الذي يلقاه هذا القطاع المبارك من قبل ولاة الأمرالخبر - ظافر الدوسري. وقال: نهدف هذا اليوم لتحقيق ما أمر به الإمام العادل والملك الصالح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز – حفظهم الله- ، ونتطلع لتحقيق ما يصبوا إليه ولاة الأمر لخدمة الإسلام والمسلمين، ولتحقيق العدل والأمن والأمان لهذا البلد الطاهر.
وقال معاليه: إن ما يقدم من عطاء ينبئ عما تكنه نفوس ولاة أمرنا بالرغبة الجادة لتحقيق الرقي لأداء جميع منسوبي هذا الجهاز المبارك، من خلال تقديم الخدمات والنصح، والحكمة والرحمة، مما يجعلنا إخوة متحابين، وأشكر وكلاء الرئاسة ومدراء الفروع والهيئات في جميع مناطق المملكة، على ما رأيناه من عمل منظم، نفذ على الوجه الأمثل، وكذلك دلالتهم الناس للخير، وبذل الجهد لإبعادهم عما يغضب الله عز وجل.
وقال د. آل الشيخ : ندشن في هذا اليوم برنامج (آفاق) لتدريب منسوبي الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو برنامج تدريبي إلكتروني يعنى بتوثيق الدورات التدريبية وتسهيل الترشيح لها، وتسهيل عملية التدريب والاستفادة من البرامج المطروحة وسهولة التقديم عليها ، كما يعتبر رافداً مهماً لتحقيق مبدأ المساواة في العملية التدريبية بين الموظفين، وتحقيق الشفافية والعدل.