الجزيرة - الرياض:
لم يكن الشارع الرياضي راضياً على استمرار عمر المهنا رئيساً للجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم بحجة أن الرئيس هو السبب الرئيسي في تراجع مستوى الحكم السعودي وهو المسؤول الأول والأخير في ذلك وأنه المستفيد الأول من قرار اتحاد الكرة بحل لجنة الحكام وإبقاء عمر المهنا رئيساً للجنة، أيضاً استفاد المهنا من إبعاد عبدالله القحطاني الذي سبب له قلق وزاد من مشاكل اللجنة ومع هذا كله البعض أو الكثير من الحكام استبشروا بدخول عضو اتحاد كرة القدم سعد الأحمدي وتكليفه نائباً للجنة الحكام ولكن ومع الأسف أنه منذ التحاق الأحمدي باللجنة لم يكن له أي دور في التقدم بل أصبح وضع التحكيم أسوأ وهذا دليل قاطع بأن الخلل ليس في الأحمدي رغم ضعفه وإنما في عمر المهنا.
لقد وقف رئيس اتحاد الكرة أحمد عيد بشكل كبير مع المهنا ورفض استبداله ولكن رئيس الاتحاد هو المتضرر فهل هو راض عن ما يقوم به المهنا وإذا كان هذا صحيحاً فمعنى أن الوضع خطير جداً وأن هناك من يسعى غلى تدمير الحكم والتحكيم السعودي ويرغب في نهاية فترة الأربع سنوات التي هو رئيساً خلالها إلى تسليم الرئس المقبل في حالة عدم انتخابه مدة أخرى والتحكيم في وضع سيء ومع الأسف تم تكليف سعد الأحمدي بالانضمام لأعضاء لجنة الحكام لكي يتم تعديل الوضع ووضع حلول من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه ومع الأسف أيضاً الوضع أكبر من الأحمدي واصبح عمر المهنا هو من يدير اللجنة لوحده ومسيطر على الأعضاء.