الإدارة الناجحة ناتج مهارات وقدرات رجل ناجح. وقيادة ناجحة ذات تميز وقدرة.
وحين نستحضر مثل ذلك المصطلح فبسبب ما شهدناه من نجاح مشرف لأمننا الوطني وللساهرين على شأنه من رجاله الأوفياء المخلصين وعلى رأسهم وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه مما صار يحقق النجاح والتميز في حفظ أمن البلاد من شرور أعدائه المتربصين، ومن خلال تلك المنظومة الأمنية الرائعة في الكم والكيف وما كان لها من ذلك الوقوف اللافت في متابعة أولائك المخدوعين والمضللين ممن نسوا أو تناسوا أن فيما يصيرون إليه من مثل ذلك الجرم الأثيم والمشين بحق الوطن كتلك التي أصابته وهزت مشاعر أبنائه جراء الاعتداء الآثم على الأبرياء الآمنين من المواطنين بقرية الدالوه بالإحساء مما يصب في مصلحة أعداء العرب والمسلمين ممن لا يخفى سعيهم الحثيث في إلحاق أشد الأذى بكل وطن عربي ومسلم ولعل ما شهدناه ولا زلنا نشهده في بلدان عربية شقيقة كالعراق وسوريا وليبيا واليمن لخير دليل على ذلك. لكن ذلك كله ومهما كان من سوئه وشدته ورغبة الواقفين خلف تنظيماته لن ينال من هذه البلاد بل مما سوف يشد من عزمها على ردم بؤر الفتن متى وجدت حماية لأمن وأمان هذا الشعب الكريم الذي يفخر بأبنائه البررة المخلصين من رجال الأمن الساهرين وقياداتهم الرائعة وعلى رأسهم سمو وزير الداخلية ذلك الرجل الفذ والقدير والجدير برعاية الله وتسديده ذلك القيادي الناجح مما يستحق معه من أبناء وطنه بالغ الإعجاب وواجب الشكر والتقدير.
نسأل الله أن يحفظ هذا الوطن الغالي ومواطنيه في ظل قيادته الرشيدة والموفقة.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.