تبوك - واس:
نجحت القوات المشاركة في التمرين السعودي الفرنسي المشترك المختلط (نمر3) في تنفيذ الفرضيتين الثانية والثالثة في المنطقة الشرقية وجبال شمرخ بالطائف. وشهد الأربعاء الماضي على أرض المنطقة الشرقية تنفيذ الفرضية الثانية التي شارك في تنفيذها وحدات عمليات خاصة بالقوات البرية الملكية السعودية (مجموعة اقتحام، مجموعة مهام مباشرة، مجموعة استخبارات، عناصر قناصة، عناصر إبطال متفجرات)، ومن القوات البحرية الملكية السعودية شاركت (مجموعة اقتحام، عناصر استخبارات)، ومن طيران القوات البرية شاركت طائرات بلاك هوك، ومن القوات الجوية شاركت طائرات (C130)، ومن قوات الأمن الخاصة التابعة لوزارة الداخلية شاركت مجموعة اقتحام، أما القوات الفرنسية الصديقة فشاركت بمجموعة اقتحام وطائرات غازال، وكراكال، وتايغر. وقامت خطة الفرضية على استيلاء عناصر معادية على منشأة حيوية، وعلى أثره تحرُّكت القوات لاستعادة المنشأة والسيطرة عليها بعد حصولها على المعلومات الكافية عن الموقع من خلال عناصر الاستخبارات التي سبقتها إلى موقع المنشأة لمراقبة العناصر المعادية ورصد الوضع. وشارك في الفرضية الطائرات العمودية والقناصة ومجموعة الاقتحام، وطائرات (C130)، حتى تم تطهير الموقع والتأكد من خلوه من العناصر المعادية. فيما شهدت جبال شمرخ جنوب الطائف الجمعة الماضية تنفيذ الفرضية الثالثة من فرضيات (نمر 3) شاركت فيها مجموعات مهام مباشرة واستخبارات من وحدات العمليات الخاصة بالقوات البرية الملكية السعودية والقوات البحرية الملكية السعودية وقوات الأمن الخاصة التابعة لوزارة الداخلية، معززة بمروحيات من طيران القوات البرية ومقاتلات تايفون من القوات الجوية الملكية السعودية التي انطلقت من قاعدة الملك فهد الجوية بالطائف وطائرات هيلكوبتر من القوات الفرنسية الصديقة. وكان الساحل الشمالي الغربي للمملكة شهد أولى الفرضيات العملية من فعاليات (نمر3)، بحضور معالي رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية الفريق أول ركن عبد الرحمن بن صالح بن عبد الله البنيان، وعدد من القيادات العسكرية وقادة ومديري قطاعات بوزارة الداخلية وممثلي جهات مشاركة أخرى، ومن الجانب الفرنسي حضر اللواء دوسام كونتان قائد العمليات الخاصة المشتركة بالقوات الفرنسية، وضباط من الجانبين. يذكر أن (نمر3) هو النسخة الثالثة من تمرين وحدات العمليات الخاصة المشترك المختلط بين القواتلبرية الملكية السعودية ونظيرتها الفرنسية، والذي يشهد في هذه الدورة انضمام أفرع القوات المسلحة، وقوات حرس الحدود، وقوات الأمن الخاصة، وقوة أمن المنشآت وجهات مشاركة أخرى.