جازان - علي العمودي:
لم يجد نائب الرئيس التنفيذي لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية المهندس نظمي النصر مدخلاً أبلغ من كلمة الملك عبدالله التي ألقاها بمناسبة افتتاح الجامعة حين قال يحفظه الله: «آملين أن تكون منارة من منارات المعرفة، وجسراً للتواصل بين الحضارات والشعوب، وأن تؤدي رسالتها الإنسانية السامية في بيئة نقية صافية، مستعينة بالله ثم بالعقول النيرة من كل مكان بلا تفرقة ولا تمييز».
جاء ذلك في محاضرة ألقاها النصر على مسرح جامعة جازان بعنوان «قصة نجاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية» صباح أمس، بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور محمد آل هيازع، ووكلاء الجامعة ومنسوبي الجامعة.
وأضاف النصر أن الجامعة واجهت عدداً من التحديات أثناء مسيرتها وكان من أهمها تحدي بناء الجامعة، وتحدي التأسيس الذي استغرق 1000 يوم للوصول إلى تحقيق حلم الملك عبدالله على أرض الواقع.
وأوضح النصر أن الجامعة لم تنجح لوحدها إنما بالتعاون بينها وبين العديد من الجهات العلمية والأكاديمية الداخلية والخارجية، مشدداً على أهمية إيجاد إستراتيجية وطنية للتعليم العالي في المملكة.
وبين النصر خلال حديثه وسط حضور جماهيري أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، أسست لتكون جامعة عالمية مؤثرة ضمن منظومة المراكز البحثية العالمية التي تعنى بالعلم والهندسة ضمن العمل بإستراتيجية وطنية مختلفة مع الجامعات الوطنية، مشيراً إلى أن نسبة الطلاب والطالبات السعوديين الملتحقين بالجامعة وصلت إلى 30 %، كما أن لدى الجامعة برنامجاً تعاونياً مع مركز الملك عبدالعزيز للعلوم والموهبة من أجل اختيار 100 طالب وطالبة سنوياً يتم إرسالهم لدراسة البكالوريوس في إحدى الجامعات العالمية ليكونوا جاهزين بعد ذلك للالتحاق بالجامعة، مبيناً أن الجامعة قامت من أجل دعم التنوع الاقتصاد السعودي، ومساعدة تحسين حياة الناس، والنهوض بالعلم والتقنية داخل المملكة، والوصول إلى تسجيل عدد من براءات الاختراع باسم الجامعة.