الأفلاج - مكتب الجزيرة:
اختتمت بمركز التنمية الاجتماعية بليلى فعاليات مهرجان ربيع الأفلاج الرابع على شرف محافظ الأفلاج الأستاذ زيد بن محمد آل حسين، بحضور رؤساء ومديري الدوائر الحكومية والأهلية وأعيان المحافظة يتقدمهم الداعم الأول لأنشطة لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالمحافظة الشيخ محمد بن راشد الزنان وتضمن اليوم الختامي للقاء الشبابي المفتوح كلمة للنقيب مساعد الشدوخي أثنى فيها على لجنة التنمية الاجتماعية في الأفلاج لما رأى وسمع عن جهودهم في استقطاب الشباب وتفريغ طاقاتهم فيما ينفعهم، ثم قدم محاضرته التي كانت بعنوان النهاية وتحدث عما يبعد الشباب عن الصحبة الصالحة والصوارف التي جعلت كثيراً منهم يتجه اتجاهات ذات مسار مظلم وذكر أمثلة عدة لشباب سجلوا اعترافاتهم بعد القبض عليهم وإيداعهم السجن وذكر أن الشاب لا يحس بالنعمة التي كان عليها إلا بعد أن يكون بين قضبان الحديد فيفقد حريته وعائلته ووظيفته أو دراسته ومكانته بين الناس وغير ذلك.
بعدها فتح المجال لأسئلة الجمهور، ثم اختتم النقيب كلمته كما بدأها بالشكر والتقدير للقائمين على المهرجان، وبعد ذلك بدئ حفل التكريم بكلمة لرئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالأفلاج الأستاذ مرضي بن محمد الحبشان، ثم قام محافظ الأفلاج الأستاذ زيد بن محمد آل حسين بتكريم محمد بن راشد آل زنان الداعم الأول للجنة والمناشط في المحافظة، كما شملت الفعاليات تكريماً خاصًا للرئاسة العامة.
مقتطفات من المهرجان
شهدت فعاليات اليوم الثالث من اللقاء الشبابي المفتوح (مهرجان رببع الأفلاج الرابع ندوة عن التعصب الرياضي وكان ضيوفها الأستاذ غرم العمري الناقد الرياضي المعروف ووكيل اللاعبين والأستاذ صالح الصالح الناقد الرياضي وقد تناولا مفهوم الرياضة والتنافس الشريف ومدى أهمية الرياضة في حياة الشباب، ثم تطرقا للتعصب وأنه ذو شقين تعصب رياضي مقبول وآخر مرفوض وأن الاحتقان الحاصل الآن في الشارع الرياضي قد تعدى المفهوم الصحيح للتنافس وذكرا شواهد للتعصب وطريقة نبذها من المجتمع الرياضي والمبادرات التي قام بها كثير من الرياضيين سواء رؤساء أندية أو لاعبين وغيرهم وكل ذلك امتداد للاستقرار الرياضي وكان هذا أحد أهداف وطننا أمانة التي كان هذا البرنامج ينبثق ضمن برامجها.
شملت أيضًا مسابقات وألعابًا وتحديًا بين الجمهور الغفير الذي تفاعل وبشكل كبير مع الكابتن عبد العزيز القحطاني.
حضر الفعاليات ممثلون من الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي ترعى هذا المهرجان تحت مسمى (اللقاء الشبابي المفتوح).
كان اليوم الرابع يوم الإبداع وليلة التوهج حيث بدأ باسم يعرفه كثير من الشباب ويحبون الاستماع له بأسلوبه الممتع وحواره السلس معهم بدأ الداعية يوسف المطرود بحوار مفتوح بينه وبين الجمهور الغفير الذي ملأ جنبات قاعة المهرجان، ثم بعرض مرئي لمواقف للشباب مواقف سلبية وأخرى إيجابية وترك الحكم للجمهور، ثم تطرق للتوبة وحال الإنسان حين يعيش في ظلمة وابتعاد عن الطريق الصواب وعند الرجوع لله والتوبة يحس الإنسان براحة بال وسعة صدر وابتسامة لا تفارقه ووجه مشرق مضيء، ثم قام الداعية يوسف المطرود بتكريم بعض الجمهور.
وفي الفترة الثانية شدا المنشدون عبد الله العبودي وشريف لافي وعبد العزيز المرشدي بأصواتهم الندية فأطربوا الجمهور وأنشد كل من الثلاثي المتألق أناشيد تدعو للحمة الوطنية وحب الوطن. بعد ذلك التقط الجمهور الصور التذكارية مع فرسان الفترة الثانية.